بوروندى تحظر بث شبكات إعلامية دولية قبل أيام من استفتاء مصيرى

أعلنت حكومة بوروندي، اليوم الجمعة، حظر بث هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وصوت أمريكا "في أو ايه" وراديو فرانس الدولي "آر إف آي"، قبل أيام من استفتاء دستوري.

وذكر مجلس الاتصالات الوطني أن شبكتين محليتين حظرتا أيضا بعدما اشتكت الرئاسة من أن تقاريرهما منحازة.

وسيتم تعليق رخصها لمدة ستة أشهر بدءًا من يوم الإثنين، أي قبل عشرة أيام من استفتاء في بوروندي على ما إذا كان يجب السماح للرئيس بيير نكورونزيزا بالبقاء في السلطة حتى عام 2034.

وفي حال جرى إقرار الاستفتاء، ستفضي التغييرات الدستورية إلى تعديل فترة الولاية الحالية من خمس سنوات إلى سبعة، ما يعني أن "نكورونزيزا" الذي تنتهي ولايته في 2020، سيبقى في السلطة لولايتين أخريين كل منهما سبع سنوات.

وأثبتت التغييرات أنها مثيرة للجدل، حيث جرى اعتقال بعض معارضي الإصلاحات أو غادروا البلاد، بحسب الناشط فيتال نشيميريمانا.

وكانت تحركات "نكورونزيزا" لتمديد فترة حكمه جلبت عنفًا من قبل وعندما ضمن فترة ولاية ثالثة في المنصب في 2015، على عكس نصوص الدستور، تسبب هذا في أزمة عنيفة دفعت مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من منازلهم.