«نساء الكرملين»: زوجة ستالين الثانية هي ابنته
ذكرت لاريسلافا سيلفيا في كتابها نساء الكرملين، والذي ترجمه القاص الكبير أحمد الخميسي، حكاية مرعبة عن ناديجيدا اليلوينا زوجة ستالين الثانية.
كانت ناديجدا أو ناديا -والتي ماتت منتحرة بطلقة من مسدس- ابنة لسيرجي اليلويف الثوري وصديق ستالين، وكان ستالين معروفا بخياناته.
قبل الزواج وكما تروي "آنا اليلويفا" شقيقة ناديا بأن ناديا كانت ترافق ستالين في رحلة بالقطار، وكانت الرحلة تستغرق وقتا كثيرا في ذلك الحين، وكان معهم سيرجي أبو ناديا، وكان الجميع في عربة واحدة، وفوجئ سيرجي والد ناديا بصراخ ابنته وقبل دخول الأب للعربة فوجئ بخروج ابنته وهي تبكي وتنتحب قائلة له: "لقد اغتصبني يا أبي" وحينها استل سيرجي مسدسه ودخل لقتل ستالين ولكن الأخير استوقفه قائلا: "أود الزواج من ناديا".
وبعد الزواج أنجبت ناديا طفلان، وكانت تتشاجر كثيرا مع ستالين، وعندما بلغت الواحد والثلاثين من العمر انتحرت بمسدس من طراز فالتر.
هنا روت إحدى السيدات قصة غريبة عن الانتحار، ووفقا لهذه الرواية فإن ناديا قالت لصديقة لها: "إن شيئا رهيبا سيقع لي عما قريب، لأنني ملعونة منذ ولادتي، ملعونة إلى آخر أيام حياتي، لأنني زوجة ستالين وابنته في نفس الوقت"، وعلى حد قولها فإن ستالين نفسه هو من قال لها ذلك بعد إحدى المشاجرات، وبعد ذلك سيطرت على ناديا تلك الفكرة المرعبة، فكرة أن يكون ابناها هما إخوة لها، وفي اتصال مع والدتها أولجا قالت لها بالفعل، لقد كنت على علاقة بسيرجي وبستالين في نفس الوقت.
