رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. ممثل مصر في «الاتحاد من أجل المتوسط» يهاجم ممولي الإرهاب

صوره من الحدث
صوره من الحدث

حصلت «الدستور» على نص كلمة ممثل البرلمان المصري في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، الدكتور مدحت الشريف، خلال القمة الخامسة التي عقدت بمجلس النواب الأحد الماضي.

وبدأ الشريف كلمته بالترحيب بممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، مؤكدًا سعادته باستضافة الوفود المشاركة.

وقال الشريف: «إذا كنا نتحدث عن الإرهاب فهناك سياسات طويلة الأجل وأخرى قصيرة الأجل، السياسات طويلة الأجل في مكافحة الإرهاب، هي مكافحة الفقر والبطالة والتنمية الاقتصادية، وحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية، أما سياسات قصيرة الأجل، وهذا أمر مهم، والتي تحتاج في الأساس إلى إرادة للمجتمع الدولي، وليس فقط اجتماعات ومؤتمرات وكلمات وابتسامات من المشاركين، وفي النهاية نجد أن حكومات كثيرة في العالم لا تتماشى مع إرادة سياسية واضحة في مكافحة الإرهاب».

وأضاف أن العملية الإرهابية بشكل تقني وحرفي تشكل مثلثا ذا ثلاث أضلاع هم الفرد المدرب والمعدة التي تستخدم في تنفيذ العملية الإرهابية، وأخيرًا التمويل.

وعلق: «الفرد المدرب يتم تدريبه في دول بعينها، ومعسكرات التدريب معروفة وموجودة في دول كثيرة، دعونا نعترف بأن بحيرة المتوسط أصبحت مسارًا لنقل إرهابيين ومعدات وأسلحة وعناصر للتدريب في معسكرات بعينها معروفة، ونقل الإرهابيين إلى دول أخرى، وهذه الأنشطة معروفة لدينا».

ولفت الشريف إلى أنه في 9 أكتوبر 2015، تحركت الإرادة الدولية، والمجتمع الدولي، ليصدر قرار من مجلس الأمن باستخدام القوة لوقف أي عمليات نقل للمهاجرين عن طريق الهجرة غير الشرعية، والاتجار في البشر، في حين أننا نرى تحركات السفن يوميا تنقل عناصر للتدريب في معسكرات في دول بعينها وتنقل الأسلحة والمعدات من وإلى دول بالبحر المتوسط، وتنقل العناصر الإرهابية، نفسها، إلى جانب أن العناصر الإرهابية تقوم بالاتجار في البترول الموجود على أراضي الدول، إلى دول أخرى لتمول أنشتطها تحت مرأى ومسمع من الجميع، ما يشير إلى ضرورة تواجد إرادة دولية حقيقية.

وشدد على أنه في مصر هناك معدات وأجهزة ذات تقنيات متطورة استطاعت القوات المسلحة ضبطتها مع العناصر الإرهابية، موضحًا أن هذه المعدات تستلزم اتفاقيات دولية بين الدول المنتجة والمستوردة، حتى لا تنتقل إلى طرف ثالث، ومع هذا كانت موجودة مع الإرهابيين، على أرض سيناء، مشيرًا إلى وجود عمليات إمداد وتمويل للعناصر الإرهابية، وتسهيل عمليات بيع البترول بنصف الثمن لتمويل الجماعات الإرهابية.

وتابع الشريف: «هناك كيانات تدعي القيام بأعمال الخير في دول، وتوجه الأموال إلى الجماعات، إلى جانب أن هناك تمويلات وتحويلات بنيكة، وأنشطة تجارية لتمويل الإرهاب تحت سواتر مختلفة، فإذا كنا نفكر في محاربة الإرهاب، لا بد أن يستصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا لمواجهة الإرهابيين وعمليات تمويل أنشطتهم في البحر المتوسط».

فيما أكد الشريف، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن كلمته موجهة إلى كل الدول التي ترعى الإرهاب، وتتاجر بدماء الشعوب، وتتشدق بجهود مكافحة الإرهاب والحرية وحقوق الإنسان.