رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى رمضان.. الكارتون مختلف بعيون المصمم عمر جميل

صوره من الحدث
صوره من الحدث

مع مطلع شهر رمضان، يفكر المصمم الجرافيكي عمر جميل في رؤية واسعة بمشروع إبداعي يحمل في طياته مفردات لهذا الشهر الكريم.

ويقول «جميل»، كنت أرى المصممين يحتفلون برمضان من خلال تضفيرة عادية للصور، وهذا ما كان يدفعني للخروج من هذه الدائرة الضيقة.

ويتابع «جميل» في تصريح خاص لـ«الدستور»، رمضان له تواجد كبير في صدورنا، وله قيم تتعلق بهذا الشهر الفضيل.

وقام «جميل» باستقطاب أبطال الكارتون ووظفهم في صور كل واحدة منها تؤكد حالة ما، مثل سبونج بوب وغيره، مضيفًا «كل الأطفال تحب الكارتون وهو شيء راسخ في الأذهان، وكلما رأوا بطلهم المفضل كلما أحسوا بسعادة غامرة تجتاح دواخلهم، فأحببت توظيف الكارتون ولكن من خلال بيئتنا المصرية وسط الحواري والشوارع ورحبت بهم بطريقتي».

وينظر«جميل» للشخصيات الكارتونية على أنها ضيوف في مصر، ويجب عليهم تكريمهم حتى من خلال إظهارهم بصورتهم اللائقة، ويضيف قائلًا: « لماذا لا أفكر بأن استحضر شخصيات مشهورة للغاية وكأنها تشاركنا احتفالنا بالشهر الكريم».

العبارات التي ألصقها جميل بالشخصيات كانت تؤكد على نوع من الحميمية والمحبة لهذه الشخصيات، وعن هذا الأمر قال: «العبارات هنا من البيئة وكانت تنطوي في داخلها على محبة كبيرة يكنها المتكم، وأحيانًا تتفاعل الشخصيات مع التروماي مثلا ويظهر ميكي كأنه شخصية حقيقية تعيش في مصر من خلال تعليق بسيط كتبه جميل، فراشة الحاج ميكي».

أما عن الشخصيات الكارتونية فقد استحضرها جميل بلونها الطبيعي، وقام بتعتيم ما حولها لمنحها الظهور الكامل، وحافظ على انسيابية الكادر بما يشكل علامات تشد الناظر للشخصية ذاتها وليس المفردات التي تشكل العوالم البيئية، فبنظرة واحدة يمكنك أن تعلم أنك داخل من مصر من خلال التفاصيل الدقيقة للمجتمع المصري، ويبقى تركيزك مع الشخصية ذاتها.

عمر جميل، طالب أزهري، أحب التصميمات والفوتوشوب، منذ أن كان في المرحلة الإعدادية، وبرع في التصميمات بدقة وربما في خلال سنوات قليلة سيكون أحد المشاهير فى هذا المجال.