رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منير لـ«الدستور»: أنا زي الفل.. ومدير أعماله: إصابته بالسرطان شائعة

الكينج
الكينج

- يغادر المستشفى آخر الأسبوع بعد صدور التقرير النهائى لطبيبه المعالج

طمأن الكينج محمد منير جمهوره على حالته الصحية، وأكد أنه بخير ولا يعانى من أى أمراض خطيرة، كما تردد خلال اليومين الماضيين، لافتًا إلى أنه دخل المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية، بعد إجرائه عملية جراحية مؤخرًا.
وقال «منير»، لـ«الدستور»: «أتواجد فى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، بناء على تعليمات طبيبى المعالج، بعد إجرائى عملية جراحية قبل أيام، وحالتى الصحية فى تحسن مستمر.. الأمر غير خطير بالمرة».
وأعرب الكينج- الذى يرقد فى الغرفة «٢١٣٣» بالطابق الثانى لأحد المستشفيات الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر- عن استيائه الشديد لما تردد خلال الفترة الأخيرة عن تدهور حالته الصحية، لحد ادعاء إصابته بـ«سرطان الرئة»، مضيفًا: «أنا زى الفل».
وأشار إلى أنه سيغادر المستشفى، ليخضع بعدها لفترة نقاهة فى منزله. ويفضل «منير» مع كل أزمة صحية يمر بها ألا يكشف عن تفاصيلها للجمهور، حتى لا يثير مخاوفهم عليه.
ما قاله «منير» اتفق عليه مصدر طبى داخل المستشفى: «حالته الصحية مستقرة لحد كبير، بعد أن أجرى عملية جراحية منذ أيام».
من جهته، قال محمود أبواليزيد، مدير أعمال المطرب الكبير: «الكينج بصحة جيدة وفى تحسن مستمر، وكل ما نُشر عن تدهور حالته عارٍ تمامًا عن الصحة»، موضحًا أن ما تردد عن إصابته بـ«السرطان» أو أى مرض خطير آخر مجرد «شائعة».
وأضاف: «الأطباء يتابعون حالته لحظة بلحظة، ومن المقرر خروجه من المستشفى نهاية الأسبوع الجارى، بعد صدور التقرير النهائى لطبيبه المعالج»، لافتًا إلى أنه خرج من الرعاية المركزة وانتقل إلى غرفة عادية يتلقى فيها العلاج حاليًا.
وأكد حرص «منير» على التزام الشفافية مع محبيه وجمهوره فى مصر والعالم العربى، لذا لو «كان هناك أى شىء خطير كنا أعلناه دون تزييف للحقائق»، مشيرًا إلى أن «الكينج» تلقى اتصالات عديدة من محبيه وعدد كبير من الفنانين وبعض رؤساء الدول، للاطمئنان على صحته.
وكشف أنه يستعد لاستئناف نشاطه الفنى خلال الفترة المقبلة، بشرط موافقة الأطباء، خاصة أن هناك العديد من منظمى الحفلات يسعون لإقامة حفل ضخم لـ«الكينج»، بهدف نفى جميع الأخبار المتداولة عن تدهور صحته، بالظهور على المسرح والتفاعل مع الجمهور.
أزمة الكينج الصحية الأخيرة بدأت فى مارس الماضى، ورغم أنها ليست الأولى إلا أنها الأشد على الإطلاق، ولأن نجوميته طاغية دائمًا ما حظى باهتمام كل وسائل الإعلام، فى مصر والوطن العربى، أثناء تلك الأزمات، فتصدرت أخباره عناوين الصحف، ودارت حوله الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى.
وخلال «أزمة مارس» تلك، اُحتجز «منير» داخل أحد المستشفيات الخاصة، لإجراء عملية جراحية، ويبدو أن معاناته تجددت مرة أخرى، قبل ٦ أيام، فتم احتجازه من جديد داخل المستشفى، مع وضعه داخل غرفة العناية المركزة.
واضطر أطباء المستشفى إلى حجزه فى العناية، حتى يتسنى لهم متابعته على مدار الساعة، وطلبوا فرض سياج أمنى حول غرفته، وانتشار أفراد الحراسة فى طرقات المستشفى، خاصة فى الدور الذى يتواجد فيه، بالإضافة إلى منع دخول أى زائرين له، إلا بعد استئذانه شخصيًا.
واستثنى الأطباء، من ذلك، المقربين منه، وهم قليلون، لضمان عدم تسريب أى تفاصيل خاصة بحالته الصحية إلى الصحافة، لذا أصدرت إدارة المستشفى قرارًا استثنائيًا لزائريه، طالبوهم خلاله بترك هواتفهم قبل الدخول لزيارته.
وعلمت «الدستور» أن «منير» طلب من المقربين إليه، التكتم الشديد عن تفاصيل أزمته الصحية، حتى لا يثير قلق محبى فنه حول العالم، مع فرض سياج من السرية حول مرضه.
وقال أحد المصادر القريبة من «منير»، لـ«الدستور»، إنه دخل الرعاية المركزة الأربعاء الماضى، بعد تدهور حالته، ونتيجة لذلك، منع طبيبه المعالج الزيارة عنه بشكل نهائى فى الأيام الأولى، حتى للمقربين منه، ثم أبلغ مساعديه بعد يومين أنه يسمح بالزيارة فى أضيق الحدود، بشرط منع دخول «المحمول».
وأضاف: «المستشفى وضعه تحت الملاحظة لمدة ٢٤ ساعة، على أمل استقرار حالته الصحية، واستمرار علاجه هنا، قبل الاضطرار إلى سفره للخارج، إذا ساءت الأوضاع وتطلب الحفاظ على حياته ذلك».
وتعرض «منير»، فى الفترة الأخيرة للعديد من الأزمات الصحية المتتالية، كانت بدايتها عام ٢٠١٥، عندما أجرى عملية جراحية فى القلب، وبعد استقرار حالته الصحية عاد لاستئناف نشاطه الفنى، وقدم مسلسلًا تلفزيونيًا يحكى قصة حياته تحت اسم «المغنى».
وبعد ذلك بعام ونصف العام، وتحديدًا فى مطلع ٢٠١٧، تعرض «الكينج» إلى أزمة صحية أخرى، اضطر بسببها إلى السفر لألمانيا، حيث أجرى جراحة عاجلة فى منطقة الركبة، بالإضافة إلى أزمة العام الحالى، التى هاجمته بعد اشتراكه فى حفل غنائى ضخم بالأقصر.