رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تجاعيد وتقدم فى العمر».. قصة الدمية التى أرعبت مالكيها

جريدة الدستور

عندما يكبر الإنسان ويشيخ تبدأ ملامحه في التغير، فتزحف التجاعيد على وجهه وشعره يبدأ في التساقط ويتغير للون الأبيض، الشيخوخة لا تصيب البشر والحيوانات فقط، بل حتى الدمي، مع الوقت وتتغير ملامحهم وتتهدل بشرتهم مما يجعلهم نماذج مخيفة، حتى أن الكثيرين يعتقدون أنهم دمى مسكونة بالأرواح الشريرة.

ووفقا لموقع بارانورمال جايد الأشياء المادية تتقدم في العمر، فتظهر التصدعات والتقشير، وتبدأ في التحلل، ولكن البعض ما زال معتقدًا أن عملية التحلل الطبيعية وراءها قوة خارقة للطبيعة.

ويحكي الموقع نقلا عن الكاتب المتخصص في علوم الماورائيات جيم إيتون «أشباح تم التقاطها في أفلام» عن قصة دمية أصابت مالكتها بالهلع، وتبدأ القصة عندما قرر زوجان، لم يذكر الموقع اسمهما أو هويتهما بناء على رغبتهما، أن يشتريا دمية لطفلتهما بمناسبة عيد ميلادها، أحبت الطفلة الدمية، ولكن كما هو الحال مع معظم الألعاب وحيازة الأطفال، تم نسيان الدمية إلى حد كبير في وقت كبرت فيه البنت.

في نهاية المطاف انتقلت الطفلة من المنزل مع الوالدين وبدلا من رمي اللعبة قررت الطفلة تخزينها في صندوق.

بعد حوالي أحد عشر عامًا، كانت الأسرة تنظف العلية في منزلهما القديم عندما عثرت على دمية تبدو غريبة.

كانت الدمية مليئة بالتجاعيد وتبدو مثل شخص مسن جدا، كانت الأذرع متيبسة ومُحنّطة، وتمتد التجاعيد على طولها، عندما تعرفوا على الملابس والأشياء الأخرى في الصندوق، كان دمهم متجمدا من الرعب، كانت الدمية لابنتهما وهي طفلة ولكن بشكل فائق للطبيعة تحولت وتغيرت لتصبح متقدمة في العمر.

الدمية العجوز أثارت الجدل حول كيفية تقدمها في السن، جامعو الدمى وما شابه يقولون إن المادة البلاستيكية أو العضوية قد تدهورت، وهو نوع من العفن. لكن العديد من هذه الادعاءات تتعارض مع حقيقة أن تعفن الدمى يترك عموما الدمية متصدعة وهشة ولكنها بلا تجاعيد.