رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

8 أسلحة محرمة دوليًا.. تعرف عليها

جريدة الدستور

يعد استخدام السلاح الكيميائي والأسلحة المحرمة دوليًا أحد أسباب تفوق العديد من الدول في حروبها العسكرية، لكنها تسبب العديد من الأضرار بالبيئة الجسيمة، وتخلف وراءها ملايين الضحايا.

وبعد أن أعلنت القيادة العامة السورية أن الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، شنت ضربات بعدد من المواقع السورية، فجر اليوم السبت، ترصد «الدستور» في السطور التالية أبرز الأسلحة المحرمة دوليًا..

أشعة الميكرو

هى مدافع ليزر موجهة لإسقاط الصورايخ القادرة على قطع مسافة تصل حتى 250 ميلًا، ويُمكن تركيب مدافع أشعة الميكرو على الدبابات لتُستعمل في الحروب البرية لكنها محظورة بموجب القانون الدولي لما تُسببه من تدمير كبير وخسائر فادحة بالأرواح.

غاز الخردل

يعد غاز الخردل أحد أكثر الأسلحة رعبًا التي استُعملت في الحرب العالمية الأولى بلونه الأصفر ورائحته التي تُشبه رائحة الفجل، لكن عند استنشاقه، يتسبب بامتلاء الرئتين بالسائل ويُغرق الضحية من الداخل.

غاز الأعصاب

تم حظر استعمال جميع أشكال غازات الأعصاب من قِبل اتفاقية لاهاي وجنيف في الفترة من 1899 حتى 1993، وتشمل غاز السارين، وغاز التابون، وغاز سومان، وغاز الأعصاب، وتعمل هذه الغازات بنفس الطريقة عبر تسريب الخل في الجهاز العصبي بأكمله، وغالبًا ما تتوفى الضحية بسبب صعوبة التنفس.

سلاح الطاقة

يتم تثبيت السلاح فوق المدرعات كالدبابات أو المركبات العسكرية، معتمدًا على استعمال الطاقة الموّجهة للهدف وهي طاقة كهرومغناطيسية غير قاتلة لكنها تُسبب الشعور بالاحتراق دون الاحتراق الفعلي ما يجعل الهدف يفر من المكان.

الرصاص المتفجر أو رصاص الدمدم

هو نوع من الرصاص الخاص وصمم للتشظي في أجساد الضحايا بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضرر الداخلي بهم، استخدمه آندرس بهرينغ بريفيك في مجزرة النرويج.

قنابل النابالم

قنابل حارقة فتاكة تُستعمل لحرق الغابات للكشف عن مخابئ العساكر والمدرعات، وهي عبارة عن حاويات معدنية كبيرة، تأخذ الشكل الأسطواني المخروطي، تُملأ بمادة شديدة الاشتعال، عند الاصطدام بالهدف تتحطم الحاوية، مولدة درجات حرارة عالية جدًا تصل إلى 4000 درجة سيليزية تنصهر على إثرها حتى الحجارة، واستعملت كثيرًا في حرب فيتنام.

القنابل العنقودية

أسلحة تسقط من الجو أو تُقذف من سطح الأرض، الغرض الأساسي من هذه القنابل هو قتل عدد أكبر من الجنود، وتم استخدامها في الحرب على غزة عام 2008.

قنابل الفسفور الأبيض

هو سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأوكسجين، والفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم مُصنع من الفوسفات، وهو يتفاعل مع الأوكسجين بسرعة كبيرة منتجًا نار ودخان أبيض كثيف، وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظام.