براءة مسروقة.. القصة الكاملة لعصابات خطف أطفال الجيزة (تفاعلي)
لم تكن هي المرة الأولى التي يعثر فيها الأهالي على جثة طفل ملقاة بالشارع أو بجانب الطريق أو حتى بصندوق قمامة مثل الواقعة الأخيرة لطفل أوسيم التي تداولتها مواقع التواصل الإجتماعي الأيام الماضية، حيث وجدت ربة منزل تفتش عن زجاجات بلاستيكية وقطع خردة، عن طريق الصدفة جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، استغاثت بالأهالي ليهموا بنجدتها ليأتوا من كل حدب وصوب فإذا به بالطفل الذي مر على اختفائه فقط 4 ساعات كانت فاصلة بين ضحكاته ولهوه وبين بقائه جثة شاحبة فارقت الحياة.
لم يتهم الأب أي شخص فلم يكن على عداء مع أحد، ومع حزن الدنيا الذي ملأ قلبه يفوض أمره إلى الله وينتظر أن تأخذ العدالة مجراها وتعثر قوات الشرطة على قاتل ابنه.
هذا الطفل ليس الوحيد، فخطف الأطفال قضية مستمرة ولها عدة أغراض بعضها من أجل سرقة الأعضاء والبعض الآخر من اجل استغلالهم في التسول والسرقة، ومنهم من يقبل على خطف طفل لسرقته اذا كان بحوذته شيء ثمين كالذهب او هاتف محمول وهناك من يتاجر بالأطفال من اجل عملية التبني ويقبض الثمن.
وبعد الجدل الذي أثاره طفل أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، رصدت "الدستور" ابرز حوادث الخطف التي حدثت في المحافظة وأسبابها وأبرز تفاصيلها.
لقراءة المزيد عبر cross media:
