رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة يستدعي رئيس هيئة التأمين الصحي لتسليم دراسة «ماكنزي»

 الدكتور أحمد عماد
الدكتور أحمد عماد الدين راضي

استدعى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، الدكتور علي حجازي، رئيس هيئة التأمين الصحي، لتسليم دراسة دورة العمل في الوحدات الصحية والتي أجريت في عام ٢٠٠٦ وحتى عام ٢٠١٠ من قبل شركة «ماكنزي» الأمريكية.

وأوضح وزير الصحة أنَّ الدراسة كان متعثرا الحصول عليها بالرغم من تكبد الدولة مبالغ مالية كبيرة لإجراء تلك الدراسة، إذ شملت دراسة دورة العمل في الوحدات الصحية في نظام التأمين الصحي من حيث عدد أعضاء المهن الطبية والإداريين والتخصصات الطبية بالوحدات الصحية، وأجور الأطباء آنذاك، لافتًا إلى أن تلك الدراسة أجريت من خلال شركة «ماكنزي» الأمريكية واستغرقت 4 سنوات حتى عام 2010، ولم يتم العمل بها.

وأشار إلى أنَّ الدراسة الحالية التي أجريت متوافقة مع قانون التأمين الصحي الجديد، إذ بدأت قبل ظهور القانون، وأثناء فترة الإعداد له من خلال فريق عمل مصري من أساتذة تكاليف بالجامعات المصرية، ومتخصصين في مجال اقتصاديات الصحة، ومجال تكنولوجيا المعلومات، ومتخصصين قدامى في مجال التأمين الصحي، وأساتذة من كليات الطب المصرية.

ولفت إلى أنَّ هذه الدراسة استمرت لأكثر من 8 أشهر، إذ كانت تدرس دورة العمل في الوحدات الصحية والمستشفيات، منذ دخول المريض الوحدة أو المستشفى وحتى خروجه، بالإضافة إلى نظام الميكنة بما يشمله من كروت الهوية للمنتفعين، والبرنامج الطبي «Software»، وعدد أجهزة الكمبيوتر والطوابع والقوارئ، كما حددت أجور الأطباء والإداريين وعددهم بكل وحدة أولية أو مستشفى بالإضافة إلى تسعير الخدمات الصحية، وتكلفة الخدمات الصحية بصفة عامة.

وأكد أنَّ الهدف من الحصول على دراسة «ماكنزي» هو إجراء مقارنة بين دورة العمل السابقة ودورة العمل الحالية، من حيث الخدمات الصحية التي تقدم وعدد الغرف الموجودة بالمنشأة الطبية، بالإضافة الى مقارنة أجور أعضاء المهن الطبية والإداريين والتكلفة المالية للخدمة الصحية معتمدة على دراسات التكاليف والبيانات الحقيقية التي حصلت عليها وزارة الصحة.

وكشف «عماد الدين» أنَّ الدراسة الجديدة أجريت على جميع محافظات الجمهورية متضمنة بورسعيد كأول محافظة سيطبق بها قانون التأمين الصحي الجديد، حيث قامت الدراسة على 11 مستشفى بالمحافظة، 10 منها مستشفيات تابعة لوزارة الصحة والسكان، ومستشفى واحد تابع للقوات المسلحة، بالإضافة إلى ٤٠ وحدة رعاية صحية أولية، لافتًا إلى أنه لا يوجد مانع لدخول المستشفيات الخاصة المنظومة بعد اعتمادها.

واستطرد أنَّه تمَّ الانتهاء من الدراسة الحالية شاملة التكاليف والمخصصات المالية، وتم عرضها على رئيس مجلس الوزراء اليوم، وسيتم عرضها نهائيًا على رئيس الجمهورية.

ومن المقرر أن يزور وزير الصحة والسكان غدًا محافظة بورسعيد لتفقد المنشآت الطبية وزيارة المستشفى العسكري هناك.