لتفادي «فسخ الخطوبة».. استشاري نفسي: «اختر بقلبك وعقلك»
في ظل تطورات الحياة المختلفة التي أصبح يتعايش بها الشباب، انتشرت موضة جديدة مؤخرًا كتغيير المأكل والملبس، ألا وهي ظاهرة فسخ الخطوبة، ويرجع ذلك إلى تغير الموروثات الاجتماعية وعادات ونمط الحياة الأسرية وتأثيرها على هامش حياتنا اليومية.
وقال الدكتور محمد حسام، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، عن تلك الظاهرة، في تصريح خاص لـ«الدستور»، إن هناك ما يسمى فى علم النفس "مثلث الأفكار والمشاعر والسلوك"، فكلما كان التفكير إيجابيا يؤثر على المشاعر والسلوك بشكل أفضل، حيث إن أفكارنا هي من تتحكم في ظاهرة فسخ الخطوبة من عدمه.
وأضاف الاستشاري أن الأمر الذي يؤثر على مشاعرنا وسلوكنا يرجع إلى الخوف من فكرة المشاركة في الحياة ونمط تفكيرها، مما يصاحبها القلق والخوف والتوتر لأي خطوة رسمية يتم اتخاذها، مشيرا إلى أن المشاعر المرتبطة بالقلق والخوف من تغير نمط الحياة قد تؤدى إلى الاكتئاب، لأن طبيعة الإنسان لا تحب تغيير النمطية، مؤكدا أن حسن الاختيار بالقلب والعقل يقلل من حدوث هذه المشكلة.
وأوضح حسام أن هناك العديد من النصائح والسلوكيات التي يمكن اتباعها من قبل الشباب المقبلة على الزواج المتبعة للتقليل من هذه الظاهرة وتحجيمها وهى الاهتمام بالدعم الأسري، بالإضافة إلى عدم إطالة فترة الخطوبة بحيث لا تزيد على 3 سنوات كحد أقصى.
