سالي مجدي: إياد أجمل ما وهبتني الحياة

قالت الروائية سالي مجدي: «ابني إياد هو شريك حياتي وصديقي الذي لا تحلو قراراتي المجنونة وعملي وكتاباتي إلاّ به، عمره الآن 8 سنوات ويشاركني حتى موهبتي للرواية، فهو مؤلف صغير ولديه أفكار رائعة، وأعترف بأن نهاية الرواية الأخيرة برعاية دراكولا كان له الفضل في نهايتها الصادمة التي أعجبت كل مَن قرأها، فكانت النهاية اقتراحه وكان موفقًا للغاية بحق».

وأضافت سالي، لـ«الدستور»، دائمًا ما نجلس لنتناقش في أحداث ما أكتب وأستمع لاقتراحاته بجدية؛ لأنه بالفعل يمتلك عقلا وخيالا رائعا.

وتابعت: «كوني أماً لم يعطلني عن نجاحي، بالعكس كان دافعا أقوى لأصبح أفضل وأنجح، فنظرة الفخر في عيون ابني تعطيني دفعات لكي أكون جديرة بأن أكون أما لطفل مثله، فهو سند لي وشريك حياة ونجاح وليس عائقا أبدًا فهو (إياد) أجمل ما أهدتني الحياة».