رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل اتصال السفير الإيطالي والمصري في بريطانيا حول «مريم»

مريم مصطفى
مريم مصطفى

كشفت صحيفة «ذا لوكال» الإيطالية في تقريرها، اليوم الإثنين، أن المدعي العام في روما أمر بفتح التحقيقات في مقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى كونها ولدت في روما وتحمل الجنسية الإيطالية.

وتعرضت «مريم» البالغة من العمر 18 عامًا، لهجوم من مجموعة من الفتيات ببريطانيا قبل ركوب حافلة في نوتنجهام.

وحسب التقرير فقد طلب المدعي العام في روما من سلطات المملكة المتحدة تبادل تفاصيل التحقيق، فيما قالت وزارة الخارجية الإيطالية، إن السفير الإيطالي في المملكة المتحدة يتابع عن كثب التحقيق، مضيفًا أنه لا يزال الفحص بعد الوفاة غير قاطع.

وأشار التقرير إلى أن قضية «مريم» تسببت في إثارة الغضب في مصر، كما طلبت السلطات المصرية من المسئولين البريطانيين الحصول على مزيد من المعلومات حول التحقيق، مضيفًا أن الحادث أثار غضبًا في إيطاليا كونها ولدت وترعرت في روما التي انتقلت من إيطاليا إلى المملكة المتحدة قبل خمس سنوات.

وأوضح التقرير أن إيطاليا دعت إلى تحرك سريع تجاه مقتل «مريم» في هجوم على يد عصابة من المراهقات البريطانيات، ودعت وزارة الخارجية الإيطالية إلى تحرك سريع بشأن الهجوم، وقال في بيانها «فيما يتعلق بالحالة المأساوية للمواطنة مريم مصطفى التي قتلت بوحشية في نوتنجهام، نعرب عن تعازينا العميقة وتعاطفنا مع أسرتها، ونتمنى كذلك تقديم المسئولين عن هذه الجريمة الشنعاء إلى العدالة».

وتحدث رافاييل ترومبيتا سفير إيطاليا لدى المملكة المتحدة، إلى نظيره المصري في بريطانيا ناصر كامل وشدد على استعداده لدعم كل عمل تود السفارة المصرية القيام به للوصول إلى الحقيقة في أسرع وقت ممكن.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة «نوتنجهام بوست» إن شقيقة مريم الصغرى ملك وعمرها 16 عامًا وهي طالبة في كلية نوتنجهام، إنها تعتقد أن مهاجمي مريم ربما شبهوها بفتاة ذات مظهر مماثل يزعم أنها كانت تتجادل معهم على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام اسم «بلاك روز»، فيما قالت الشرطة البريطانية في بيان، إن نتيجة الفحص بعد الوفاة الذي أجرته وزارة الداخلية في وفاة مريم «غير مقنع»، مضيفًا «سيتم إجراء المزيد من الاختبارات».

ووفقًا للشرطة، لا يزال عدد آخر من الأشخاص، بما في ذلك الأحداث، الذين يُعتقد أنهم كانوا ضمن مرتكب الحادث، قيد التحقيق الفعلي.