رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ أورام: مؤتمر قصر العيني يضع قفزات للبحث العلمي فى هذا المجال

الدكتورة ابتسام سعد
الدكتورة ابتسام سعد الدين

أكدت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ الأورام في قصر العيني، إنَّ مركز القصر العيني لعلاج الأورام، هو الأول في مصر والشرق الأوسط في تخصصه، ويسعى المسؤولون به من أجل الحفاظ على الصرح.

وأوضحت «سعد الدين»، خلال المؤتمر الدولي الـ23 لعلاج الأورام، أنَّ المؤتمر هذا العام يناقش الجديد في علاج الأورام، وهو أن يتحدد نوع العلاج طبقًا لحالة كل مريض على حدة، لأن الأمر يرتبط بعوامل أخرى مثل الجينات وخصائص المرض، وبذلك نسير في نفس الطريق الذي يسلكه خبراء علاج الأورام حول العالم.

وأضافت: «المؤتمر يوضع قفزات البحث العلمي لعلاج الأورام، كما يتضمن جلسة لأطباء الأورام الشباب، ومن خلالها نقدم لهم الدعم، إذ أبدوا تحمسهم لتلك الجلسة، التي تسمح لهم بعرض أبحاثهم، وسنقدم جائزة لأفضل بحث معروض منهم لتشجيعهم».

وردًا على سؤال بشأن الخبراء الأجانب، عقبت: «الحقيقة أن الأطباء المصريين يتمتعون بكفاءة عالية، وهم في مستوى الأجانب، ويتم دعوتهم إلى مؤتمرات أجنبية، ولا نمانع التعاون مع الآخرين، ويشرفونا كضيوف، لتحدث بيننا مناقشات علمية ثرية».

وأكملت: «لا نستضيف طبيبًا أجنبيًا لأنه يعلم أكثر من نظيره المصري، ولكن المناقشات مهمة، لأنهم يتعاملون مع حالات مرضى وأورام مختلفة عننا، فهم يتعاملون مع حالات لمسنين، بينما نتعامل نحن مع أشخاص أقل سنًا، وكثير من الأحيان تكون حالاتهم متأخرة.. وأهل مكة أدرى بشعابها».

واستطردت: «نستضيف الدكاترة العرب أيضًا لنوطد الروابط في مجال الأورام مع الدول العربية».

وعن أورام تليف الكبد، قالت: «علاج مريض فيروس سي في المرحلة الأولى، أي قبل إصابته بالتليف، يجعله غير معرض للإصابة بالورم، أما لو أصيب بالتليف فأصبح بطبيعة الحال مصابًا بورم»، داعية إلى إجراء فحوص خاصة بفيروس سي، الذي يمكن أن يتواجد بصورة كاملة في جسم المريض دون أن تظهر أعراضه، وعقبت: «لازم فحص شامل والعلاج من الفيروس قبل حدوث التليف».