رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. صلاة تجنيز أسقف الوادى الجديد

صوره من الحدث
صوره من الحدث

أقيمت صلاة تجنيز الأنبا بقطر، أسقف الوادي الجديد والواحات، فى العاشرة صباح اليوم، بمقر المطرانية في كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة الخارجة، وسط حضور العديد من القيادات الكنسية وشعب الكنيسة.

وشارك في حضور صلوات التجنيز كل من الأنبا ويصا مطران البلينا ودار السلام، الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والنائب البابوي لإيبارشية الوادي الجديد، الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، الأنبا متاؤس الأسقف العام للمحلة الكبرى، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق.

ونعى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا بقطر، أسقف الوادى الجديد، قائلًا: «تعزيات السماء فى نياحة الأنبا بقطر أسقف الوادى الجديد، والواحات، لافتًا إلى أنه عاش فى الرهبنة والخدمة كاهنًا ثم أسقفًا قرابة أربعين عامًا، مشهود له بالاحتمال والتعب والخدمة فى مناطق واسعة، بالصحراء فى محافظة الوادى الجديد».

وأضاف: «تعب كثيرًا الأنبا بقطر فى الخدمة وسافر أسفارًا طويلة ونجح فى عمل كيان جديد لهذه الإيبارشية التى لم يكن لها أسقف مقيم منذ ثمانية قرون، موضحًا أنه كان يتساءل كثيرًا عن أسباب عدم وجود أسقف للوادي منذ 8 قرون، رغم مساحة المحافظة الكبيرة»، وروى أنه فضل أن يغير اسمه بعد الأسقفية، فطلب من الراهب بيشوي المحرقي ذلك، رغم أنه يحب ويعتز باسمه، وظل الاثنان يفكران معًا لمدة يومين حتى اختارا اسم الأنبا بقطر، ووقتها قال الراهب بيشوي إنه اختار الاسم لأن آخر أسقف للوادي الجديد منذ ثمانية قرون يدعى الأنبا بقطر.

وأوضح البابا أن الكنيسة تؤمن بالله خالق الكل، لذا ترضى بأعماله سواء كانت حلوة أو مرة، لأنه يرى ما فى صالحنا، ونشكره فى كل حال.

وتابع: «اهتم الأنبا بقطر خلال فترة أسقفيته بالتعمير الروحى والمعمارى، كما اهتم بدراسة التاريخ والآثار فى مناطق الوادى الجديد، والتى تزخر بآثار مسيحية قديمة، ورغم أن أسقفيته لم تزد على ثلاث سنوات إلا أنها كانت عامرة بأعماله وخدمته وأيضًا رسامة الكهنة وبناء وتدشين الكنائس».

ولفت إلى أنه شارك الاجتماعات والمجاملات على كل المستويات الدينية والاجتماعية والوطنية، ويعز علينا أن نودعه على رجاء القيامة وبعد حمل صليب المرض والألم فترة طويلة خلال أسقفيته القصيرة، ذاكرين محبته وخدمته وأتعابه والتى تشكل له إكليلًا فى السماء، مختتمًا كلمته بخالص التعازي لإيبارشيته والآباء الكهنة وكل محبيه وعارفيه.

يذكر أن الأنبا بقطر توفي يوم 17 فبراير الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يعالج، وأقيمت صلاة تجنيز له بكنيسة السيدة العذراء في دالاس، بولاية تكساس، الإثنين 19 فبراير الماضي.