منها «انتهاء الحفل قبل موعده».. أخطاء جسيمة لمنظمي «الأوسكار»

تستعد أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في كاليفورنيا الأمريكية لانطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2018، الذي سيُنظم اليوم، على مسرح دولبي في هوليوود في لوس أنجلوس، حيث سيقدم الحفل جيمي كيميل، الذي أنقذ الحفل في أصعب المواقف التي واجهته في عام 2017.

ويرصد "الدستور" أبرز الأخطاء التى وقعت في حفلات "الأوسكار":

إعلان فوز فيلم «لا لا لاند» بالخطأ
خلال حفل توزيع جوائز "الأوسكار" عام 2017، شهد الحفل واحدة من أكثر الأخطاء فداحة في تاريخ الجائزة، حيث وضع المنظمون أنفسهم في موقف محرج للغاية، عندما أعلنوا عن فوز فيلم "لالا لاند" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما عن طريق الخطأ.

خطأ مقدم الحفل مايكل كلينتون
خلال توزيع جوائز "جولدن غلوب"، التابعة أيضًا لجوائز الأوسكار، وقع مقدم الحفل النجم "مايكل كيتون" في خطأ، أثناء تقديمه أسماء النجمات المرشحات لأفضل ممثلة مساعدة، فذكر اسم أوكتافيا سبينسر عن فيلم "هايدن فينسيس" عن طريق الخطأ، حيث خلط بين اسم فيلم "فينسيس" التي كانت حينها قد ترشحت عنه فيولا ديفيز، وفازت بجائزة أوسكار 2017، وفيلم "هايدن فيجيرس"، العنوان الصحيح للفيلم.

ذكر رحيل منتجة أسترالية وهي على قيد الحياة
وفي العام نفسه أيضًا، أخطأت الإدارة في إستخدام صورة لمنتجة تخليدًا لرحيلها، بينما هي لا تزال حية ترزق.

حيث ظهرت ضمن فيديو تكريم النجوم الراحلين لهذا العام، صورة للمنتجة الأسترالية "جين تشابمان" التي عملت في فيلم "البيانو"، بينما الكلمات التي رافقت الصورة ذاتها كانت تتحدث عن مصممة الأزياء الأسترالية "جانيت باترسون" التي توفيت في 2016.

إعلان أغنية "لوس نينيوس سالفلخيس" كأفضل أغنية بالخطأ
كانت الممثلة "أدريانا أوغارت" فتحت مغلف جائزة أفضل أغنية وقرأت "لوس نينيوس سالفلخيس"، وفي الحال كانوا الذين فازوا بالجائزة قاموا للتوجه إلى المنصة لاستلام جائزة أفضل أغنية، فما كان على مقدم الحفل إلاّ أن صحح الخطأ، ليعلن أن الأغنية الفائزة هي لمؤلف الأغاني "ألفونسو دي فيليالونجا".

وتبيّن أن السبب في وقوع الخطأ المذكور هو أن مقدمة الحفل لم تفتح المغلّف الذي يحتوي على إسم الأغنية الفائزة، بل عادت إلى البطاقة التي تتضمن أسماء المرشحين وقرأت اسم أول أغنية، اعتقادًا منها بأنها الفائزة بالجائزة.

انتهاء حفل الأوسكار قبل الموعد المحدد
في عام 1959، كان حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الواحدة والثلاثين، انتهى قبل موعده المحدد بحوالي 20 دقيقة، حيث كان الجدول الزمني لتوزيع الجوائز تمّ وضعه مسبقًا، فلم يكن لدى المايسترو "جيري لويس" أي خيار سوى الارتجال، وهكذا استعان بمهارته في الغناء، وقدّم عرضًا غنائيًا اختتم به الحفل برفقة الفائزين بالجوائز في تلك الليلة.