بعد إجازته لتعاطى الفياجرا.. من هو عبدالآخر حماد مفتي الجماعة؟

أثارت الفتوى التي أصدرها عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، حول الحكم الشرعى فى تعاطى «الفياجرا»، حالة من السخط بين مشايخ الأزهر، حيث أجاز مفتي الإخوان تعاطي مخدر الفياجرا.

وانتقد الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية، إصدار شيوخ التيارات الإسلامية فتاوى، مؤكدا أنهم يثيرون البلبلة، داعيًا جميع المواطنين باللجوء إلى المؤسسات الرسمية كالأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف للاستفسار منهم عن المسائل الدينية، وكل ما يخص الفتوى والعلوم الشرعية.

وكان قد ورد سؤال لمفتى الجماعة الإسلامية من أحد أتباعه نصه: «هل يجوز أخذ المنشط الجنسي المسمى (Viagra)؟، وأجاب «حماد» بفتوى نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قائلا: «الأصل فى أخذ تلك المنشطات هو الحل، كغيرها من المطعومات إلا إذا ثبت طبيًا أن لها أضرارًا جانبية أكثر من منفعة استخدامها، فتحرم لأجل ذلك الضرر لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) والله أعلم.

وعقب إصداره فتوى تجيز تعاطي مخدر الفياجرا، تستعرض «الدستور» أبرز المعلومات عن مفتى الجماعة الإسلامية، عبد الآخر حماد.
1-الاسم عبد الآخر حماد الغنيمى.
2- من مواليد 1955 الغنايم بأسيوط.
3- حاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية فى عام 1977 من جامعة القاهرة.
4- حصل على دبلوم من معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة ثم ماجستير ودكتوراه فى الدراسات الإسلامية فى العقيدة من الجامعة الأمريكية المفتوحة عام 2007 فى «الانحرافات العقدية والفكرية وأثرها فى قضايا الجهاد».
5- له العديد من المؤلفات درس بعضها فى الجامعات السعودية مثل كتاب المنحة الإلهية فى تهذيب شرح الطحاوية، والفوائد المنتقاة من حديث القائم على حدود الله، وعقيدة الحافظ بن كثير بين دعاوى التفريط والتأويل، وقبسات من السيرة العطرة، ووقفات مع البوطى فى كتابه عن الجهاد وغير ذلك.
6- بدأت العلاقة بالجماعة الإسلامية فى أواسط السبعينيات من القرن الماضى، حينما نشأت الجماعة فى جامعات مصر فى البداية.
7- كان من مؤسسى الجماعة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
8- بدأ العمل الدعوى مع الجماعة، عندما أنهى دراسته وعاد إلى أسيوط، حيث كان يقوم بالخطابة والإمامة فى مسجد السلام، ثم استمرت تلك العلاقة حتى أحداث اغتيال السادات 1981.
9- عقب مقتل السادات اعتقل وقضى فى السجن قرابة 3 سنوات.
10- وفى عام 1984 تم الإفراج عنه وكانت قد بدأت الجماعة فى نشاطها من جديد من خلال الجامعات والمساجد حيث شمل النشاط جميع محافظات الجمهورية.