رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المقاول.. مهنة المكسب المضمون و«مليونير» من أول عملية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يُصنف قطاع العقارات على أنه أحد أكثر القطاعات ربحية، لأنه مخزن القيمة، وترتفع أسعاره باستمرار، بنسب سنوية لا تقل عن 20%، كما أن الاستثمار في العقار مضمون، نظرًا لانخفاض نسبة مخاطر الاستثمار فيه، حسب سعيد محمود، مقاول صغير.

المقاول الصغير، خريج كلية التجارة، قال إن ربحية الاستثمار في قطاع العقارات دفعته ليمارس مهنة المقاولات حتى يحسن دخله، قبل أن يستغنى عن وظيفته بأحد المصانع الحكومية، موضحًا أن بداية عمله كانت بناء برج سكني، دخله بالشراكة مع 4 من زملائه، بمبلغ 100 ألف جنيه لكل زميل، واستطاعوا بناء البرج وبيعه، ورغم أن التكاليف تخطت الـ700 ألف جنيه، دون ثمن الأرض، إلا أن المشروع حقق أرباحًا قُدرت بـ 3 ملايين جنيه.

وتابع أن تكلفة المشروع بسيطة إذا ما تمت بالشراكة بين المقاولين وصاحب الأرض، حيث تنخفض تكلفة البناء، فيما تباع الوحدات السكنية بتشطيب خارجي فقط "على الطوب الأحمر من الداخل".. وهو ما يوفر على المقاول.

وأضاف: مع الوقت يتوسع المقاول ليعمل في مشروعات حكومية صغيرة كبناء مدرسة أو مركز صحي أو مبنى إداري صغير، ويمكن أن يتوسع ليؤسس شركة مقاولات كبرى، حيث يدعم المقاولون الصغار، اعتماد شركات المقاولات الكبرى عليهم فيما يسمى "مقاول الباطن" لتنفيذ مشروعاتهم، موضحًا أن المطلوب رخصة صغيرة بمزاولة المهنة من اتحاد المقاولين، بالإضافة إلى بطاقة ضريبية لمزاولة المهنة، وشراكة مناسبة.