«سنة أولى ابتدائي».. مخاوف الأمهات من أول يوم دراسة على أطفالهن
«حبيبتى بكره تكبر وتروح المدرسة ويقولوا بنت شاطرة ونمرها كويسة تكبر ف عنيا صورتك م الصبح للمسا وأقول خلاص دى كبرت هتبقى مهندسة».. هكذا عبرت الفنانة صباح عن مشاعر الأمهات في أول يوم دراسي لأطفالهم، فبمجرد رؤية طفلها بالزي المدرسي تطير الأم فرحًا، متخيلة طفلها طبيبا أو مهندسا ناجحا، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود مشاعر الخوف والقلق لدى الأمهات والتي تفسد عليهن تلك الفرحة.
وفيما يلي مخاوف بعض الأمهات في أول يوم دراسي لأطفالهن:
تقول سوسن محمد: «أنا قعدت 3 سنين مبخلفش.. ابني نور عيني بخاف عليه من الهوا الطاير.. فرحتي بيه كانت متتوصفش.. وأنا شايفاه بينيفورم المدرسة كنت أسعد ست على وجه الكرة الأرضية بس من اللي بقرأه كل يوم عن حوادث اغتصاب الأطفال بقيت مرعوبة عليه لحد ما يرجع».
وتضيف آمال سليم: «من كتر رعبي على أولادي ذهبت لإدارة المدرسة علشان أطمن على ولادي هناك واتكلمت معاهم كتير علشان أطمن إن مفيش أي خطر ممكن يواجههم هناك، خصوصا أني بدفع فلوس كتير للمدرسة الانترنوشنال بتاعتهم، ولحد دلوقتي مبرتحش إلا أما أشوفهم أدام عينيا».
وتقول يارا خيري: «الزمن اللي احنا فيه دا يرعب مش بس يخوف الأطفال في "كي جي" بقوا بيتحرشوا ببعض، بس أنا مش استسلمتش لخوفي وحطيت أيدي على خدي، علمت بنتي الكاراتيه علشان تعرف تدافع عن نفسها ضد أي تحرش يحصلها وربنا الحافظ في الأول والآخر».
وتوضح مارينا جرجس: «أكتر حاجة بتخوفني غباء المدرسين واستعمالهم العنف مع أطفال أبرياء ملهمش ذنب كل شوية نقرأ عن مدرس ضيع عين تلميذ وطفل وقع عليه لوح زجاج ومنتهى الإهمال، طب بلاش نودي ولادنا المدارس ولا نعمل ايه، أنا شخصيا بزور ولادي في المدرسة أكتر من مرة في الأسبوع من كتر رعبي عليهم».
