رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مَن هو الصادق المهدي زعيم المعارضة السودانية؟

 الصادق المهدي
الصادق المهدي

يجد النظام السوداني الذي نجى من لهيب ثورات الربيع العربي، نفسه أمام رجل صلب ويجيد اللعبة السياسية ولديه شعبية كبيرة وهو الصادق المهدي الذي يقود حركات الاحتجاجات المتنامية في الشارع السوداني، والذي يجري إصلاحات وتجديد دماء حقيقية في المعارضة وليس اللجوء إلى مسكنات نظام البشير.

وترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن الصادق المهدي:

* سياسي ومفكر سوداني وزعيم المعارضة السودانية ورئيس حزب الأمة تولى رئاسة الحكومة السودانية فترتي (1967-1969) و(1986-1989).

* ولد «الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي» يوم 25 ديسمبر عام 1935 في منطقة العباسية بأم درمان، التحق بكلية العلوم في جامعة الخرطوم عام 1952.

* وفق في نيل شهادة جامعية بدرجة الامتياز في الاقتصاد والسياسة والفلسفة من كلية القديس يوحنا بجامعة «أكسفورد».

* نال تلقائيًا درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه حسب النظام المعمول به في جامعة أكسفورد.

* تزوج عام 1960 من السيدة «حفية مأمون الخليفة شريف»، وفي العام 1962 تزوج من السيدة «سارة الفاضل محمود عبد الكريم» التي توفيت في فبراير 2008 وأنجب منهما: أم سلمة- رندة- مريم- عبد الرحمن- زينب- رباح- صديق- طاهرة- محمد أحمد– بشرى.

* تقلد «المهدي» العديد من المناصب حيث عمل عام 1957موظفًا بوزارة المالية.

* في نوفمبر 1958 استقال عن الوظيفة بسبب انقلاب 17 نوفمبر الذي كان يرفضه، ثم عمل بعد ذلك مديرًا للقسم الزراعي بدائرة المهدي.

* عمل عضوًا بمجلس الإدارة، كما كان رئيسًا لاتحاد منتجي القطن بالسودان.

* انخرط في صفوف المعارضة ودخل المعترك السياسي لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان، وفي نوفمبر 1964 انتخب رئيسًا لحزب الأمة وقاد حملة لتطوير العمل السياسي والشعار الإسلامي، كما اصبح رئيسًا للوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو 1966.

* انقلاب 25 مايو 1969 منعه من استكمال مشواره مع الحكومة السودانية.

* في أبريل 1986 انتخب الصادق رئيسًا للوزراء مرة أخرى حتى قام انقلاب 30 يونيو 1989 الذي اعتقل على إثره حتى 30 أبريل 1992 التحق بعدها بالمعارضة السودانية بالخارج وبدأ أكبر حملة دبلوماسية وسياسية شهدتها تلك المعارضة منذ تكوينها، وهو يقود الآن المعارضة ضد نظام البشير.