المتظاهرون الإيرانيون يواصلون حرق مقرات «الباسيج» رغم القمع

ذكرت صحيفة «إرم نيوز» السعودية، أنه رغم حالة القمع المتواصلة من قِبل السلطات الإيرانية للمتظاهرين الإيرانيين المحتجين على النظام، إلا أن الجماعات المناهضة للنظام تواصل احتجاجاتها خاصة استهداف مقرات التعبئة «الباسيج»، الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني.

وكان موقع "صوت الشعب"، الداعم للاحتجاجات الإيرانية، قد ذكر أن المتظاهرين أقدموا، فجر الثلاثاء، على حرق مقر آخر لقوات «الباسيج» في مدينة شاهرون التابعة لمحافظة سمنان شمال شرق إيران.

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن تواصل استهداف مقرات الباسيج الإيرانية يعد تأكيدًا على استمرار الاحتجاجات الإيرانية رغم القمع.

وأعلنت عن تجدد الاحتجاجات في طهران، يوم الجمعة المقبل، ضد خطيب جامعة طهران كاظم صديقي الذي وصف المتظاهرين المطالبين بالإصلاح بالقمامة.

وكانت العديد من المدن الإيرانية، قد شهدت، خلال الفترة الماضية، العديد من الاحتجاجات ضد نظام الملالي، مطالبين بإسقاطه، إلا أن قوات الأمن والسلطات الإيرانية تواصل قمعها لتلك الاحتجاجات.