آخرها «حُرمة توليها منصب الوزير».. أغرب الفتاوى السلفية الظالمة للمرأة

لاقى إعلان التعديل الوزارى، وموافقة مجلس النواب عليه، ترحيبًا كبيرًا، لأنه يعكس اهتمام الدولة بدور المرأة في المجتمع، حيث تربعت 6 سيدات على عرش الوزارة، إلا أن التيار السلفى كان له رأي آخر، حيث أصدر داعية سلفى من تلاميذ الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى تحرم تولية المرأة منصب الوزير.. ولم تكن هذه هى المرة الأولى التي يصدر فيها التيار السلفي فتاوى تظلم المرأة.. في السطور التالية نرصد أغرب الفتاوى السلفية التي ظلمت المرأة:

ملابس المرأة
أفتى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية في مصر ياسر برهامي، أن على المرأة التخلي عن ملابسها الضيقة، وعدم ارتدائها حتى أمام إخوتها وأولادها، لما فيها من إثارة قد تشعل رغباتهم الجنسية، قائلًا: «إذا كانت الثياب ضيقة تجسِّم حجم الفخذ مثل الاسترتش، لا يجوز للمرأة أن تلبسها إلا أمام الزوج، وإن كانت واسعة جاز لها أمام أبيها وإخوتها أو أولادها».

معاشرة الزوجة المستحاضة
رد ياسر برهامي على سؤال: هل يجوز معاشرة الزوجة المستحاضة؟ قائلا إنه يجوز معاشرة الزوجة المستحاضة بشروط ولم يهتم بتوضيح الفارق بين الحائض والمستحاضة باعتبار أن هذه الفوارق واضحة تماما لعموم جمهور السلفيين وكان نص إجابة برهامى: «يجوز معاشرة الزوجة المستحاضة، وإذا كانت بلا التهابات بكتيرية أو فطرية لم يضر ذلك -إن شاء الله-، فلتسأل الطبيبة، والأحوط طبيًّا أن يستعمل العازل الطبى».

عدم العمل فى مجال إكسسوارات الزفاف
سؤال ورد لبرهامى حول مشروع صناعة بوكيهات ورود الزفاف وإكسسوارات العروس كانت تنوى إحدى السيدات القيام به، لكنه نصحها بعدم المشاركة فيه وأجاب برهامى قائلا: «لا أرى أن تقومى بعمل هذا المشروع؛ لأن عامة مَن يستعمله، يستعمله بطريقة متضمنة لمحرمات».

واجب تغطية الوجه
شبّه الداعية السلفي الشهير الشيخ أبو اسحاق الحويني، وجه المرأة بفرجها خلال حديثه أمام جمع من الناس، في إشارة منه إلى وجوب ارتداء المرأة للنقاب، وأثار كلام الشيخ غضب النساء والمسلمين في مصر فيما دافع عنه بعض أنصاره.

تحريم ممارسة الرياضة
قال عبدالكريم بن عبدالله الخضير إن ممارسة المرأة للرياضة مربط الفرس، حيث إن النساء وظيفتهن الجلوس فى البيوت وتربية الأولاد، ولا يجوز لهن ممارسة الرياضة حتى مع بعضهن البعض، على حد زعمه.