من تنظيم المونديال لليونسكو.. تاريخ الفساد والرشاوى القطرية

لم يقتصر الفساد القطرى على دعم التنظيمات الإرهابية فقط، بل وصل إلى كرة القدم، ومع تولى القطري محمد بن همام، نائب رئيس الاتحاد الدولى «فيفا»، ظهرت قضايا الرشوة، حتى تم حظره مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم في 2011.

وعبر تقرير مذاع في برنامج «سبورت ريبورتاج» على قناة زد دي اف، اعترف «بن همام» نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سابقًا، بأنه تلقى مبلغ 6٫7 مليون يورو من ألمانيا، نافيا أن يكون هذا المبلغ عبارة عن رشوة.

وفي المقابلة الخاصة، قال: «نعم ذهب مبلغ قدره 6.7 مليون يورو إلى حسابي، ولكن أريد أن أعلم لماذا ينبغي على ألمانيا تقديم رشوة لي على شيء حصلوا عليه في الأساس؟».

وردًا على سؤال ما إذا كان يعلم لماذا تلقى هذا المبلغ من ألمانيا؟ رد قائلاً: لا أعلم، ولكن اعذرني، أنت فقط من تهتم، ولا أحد آخر.

وامتدت الرشاوى التى قدّمتها الدوحة إلى انتخابات منظمة اليونسكو لدعم مرشحها، بينما تظاهر ناشطون أمام مقر اليونسكو فى العاصمة الفرنسية باريس، للاحتجاج على إدراج مسئول من قطر، التى تدعم المنظمات الإرهابية ضمن المرشحين لرئاسة المنظمة الدولية.

ويستمر المسلسل الهزلي للرشاوي القطرية، بعد أن اعترف لويس بدويا، رئيس اتحاد كرة القدم الكولومبى السابق، أن قطر كانت تخصص 15 مليون دولار لمسئولى أمريكا الجنوبية فى صورة رشاوى قبل التصويت على ملف مونديال 2022، والذى تم إسناد تنظيمه للإمارة.