التحقيق مع زوجة الرئيس موغابي في قضايا فساد جديدة
أعلنت السلطات في زيمبابوي، اليوم الإثنين، أن وكالة لمكافحة الفساد تُحقق مع غريس موغابي، زوجة الرئيس المعزول روبرت موغابي، في قضية تتعلق باستحواذها على أرض بشكل مثير للجدل أثناء رئاسة زوجها للبلاد، وشهادة دكتوراه تقول الجامعة إن غريس، لا تستحقها.
وأطيح بموغابي، الذي ظل رئيسًا لزيمبابوي لفترة طويلة، أواخر العام الماضي من السلطة بعد انقلاب عسكري سلمي.
وأثنت الحكومة الجديدة بقيادة نائب موغابي سابقًا، الرئيس إيمرسون منانغاغوا، على موغابي بطل التحرير السابق، وقالت إنه يمكنه البقاء في البلاد.
ومع ذلك يبدو أن غريس موغابي، التي لا تحظى بشعبية كبيرة والتي كانت تُخطط لخلافة زوجها في الرئاسة، قد تواجه المحاكمة رغم كل شيء.
وقال مفوض زيمبابوي لمكافحة الفساد والمسئول عن التحقيقات، غودسون نغوني: «لجنة مكافحة الفساد في زيمبابوي فتحت حقًا تحقيقات حول كيفية حصول السيدة الأولى سابقًا غريس موغابي على درجة الدكتوراه، بعد مراجعة تقرير من محاضرين في قسم علم الاجتماع بجامعة زيمبابوي، ويقول المحاضرون إن الخطوات المطلوبة للحصول على الشهادة لم تحترم».
وأضاف نغوني أن اللجنة تبحث أيضًا في كيفية استحواذ غريس على مساحات واسعة من الأراضي في مزرعة مانزو فارم في مازوي، حيث تردد أنها أجبرت قرويين على الرحيل، لإقامة محمية لحيوانات برية تملكها.
