رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من يملك «زرًّا نوويًا أكبر وأقوى».. ترامب أم كيم جونج أون؟

ترامب
ترامب

سجال كبير تحول لوضع كوميدي ساخر، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، والسبب جهود بيونج يانج لامتلاك صاروخ نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة الأمريكية، ووصل الأمر لحد نعت كل منهم للآخر بصفات لا تليق برؤساء، فبينما ينعت ترامب الزعيم الكوري بـ«رجل الصواريخ الصغير»، فإن الأخير ينعت الرئيس الأمريكي بأنه «مجنون ومعتوه».

الأمر بات مسارًا للسخرية حول العالم، رغم ما يشير له من جانب آخر من أن رجلين مثلهما يملكان «زرّ السلاح النووي». وحتى أن هذا الزرّ أيضًا تحول لقصة فكاهية أخرى، بفضل رجل الاستعراضات الأمريكي دونالد ترامب.

فقبل يومين قال كيم جونج أون في رسالة لشعبه: «علينا إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها»، متابعًا: «الزر النووي موجود دائمًا على مكتبي.. وعلى الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازا، بل الواقع».

وتلقى الرئيس الأمريكي الكلمات بترحيب كبير، حيث فتحت له مساحة جديدة للرد والحديث الاستعراضي المعتاد، وقال "ترامب" في تغريدة على "تويتر" أمس الثلاثاء: «إن لديه أيضًا زرًا نوويًا، لكنه أكبر وأقوى بكثير مما لدى الزعيم الكوري»، معقبًا: «الزر الذي أملكه فعال».

فمن منهم يملك فعلًا أسلحة نووية أكثر من الآخر. مما لا شك فيه أن الولايات المتحدة هي صاحبة الباع الأعظم في هذا الأمر، وقد أظهر موقع جمعية الحد من الأسلحة النووي "آرمز كونترول"، أن أمريكا لديها 6800 قنبلة نووية، بينما لا تمتلك كوريا الشمالية سوى 10 رؤوس نووية. وهو ما يعني أن كل رأس نووي كوري شمالي يقابله 680 أمريكي.

كما تنقسم ترسانة الأسلحة النووية الأمريكية إلى قنابل معدة للإطلاق من على متن صواريخ أرضية وقنابل تحملها الصواريخ على متن غواصات نووية، إضافة إلى القنابل التي يمكن نقلها على متن القاذفات الاستراتيجية.