رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها «المُعلقة ومارجرجس».. أقدم 5 كنائس في مصر (صور)

جريدة الدستور

يتواجد في مصر عدد من أقدم وأعرق الكنائس في العالم، التى تمثل التراث القبطي والدين المسيحي، حتى أنها تعتبر مسارا للعائلة المقدسة كل عام، وتشكل هذه الكنائس مكانة كبيرة لدى المصريين، لما تحويه من معالم تعبر عن التاريخ القبطي في مصر.

ويرصد «الدستور» في هذا التقرير أقدم 5 كنائس في مصر:
ـ «الكنيسة المُعلقة»:
تقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة، بمنطقة القاهرة القبطية الأثرية المهمة، فهي على مقربة من جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي، وكنيسة القديس مينا بجوار حصن بابليون، وكنيسة الشهيد مرقوريوس (أبوسيفين)، وكنائس عديدة أخرى، وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون)، ذلك الذي كان قد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر.

ـ «كنيسة أبي سرجة»:
كنيسة أبى سرجة الأثرية أو كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس هي الكنيسة الأثرية المشيدة فوق المكان الذي أقامت فيه العائلة المقدسة أثناء رحلة الهروب، وبها مغارة الهروب عند الهيكل، وموقعها الحالي هو ما يعرف باسم مجمع الأديان بالقاهرة القديمة، داخل حصن بابليون بالقرب من بنى عذرا اليهودى.

ـ «كنيسة بربارة»:
تأسست كنيسة بربارة الواقعة في مصر في أواخر القرن الرابع وأوائل الخامس الميلادي، كنيسة القديسة بربارة في حارة الروم في منطقة بابليون وتحوي جسد تلك القديسة، وهي كنيسة جميلة وعريقة وذات قدسية خاصة واحترام وتقدير، وجد المذبح خلف السدة وعلى يمين المذبح حائط ارتفاعه 4 أقدام وبه صندوق به جسد القديسة بربارة، حيث كان يسمح للزوار بلمس جسدها، تولى إدارتها أيضًا مسيحي الحزام، ثم الرهبان اليونانيون، وفي العصر الوسيط وكرست على اسم راهبة تسمى بربارة.

ـ «كنيسة أبي سيفين»:
توجد كنيسة أبي سيفين في شارع جامع عمرو بن العاص في منطقة مصر القديمة ضمن مجموعة الكنائس الأثرية الموجودة في هذه المنطقة، وهي الأثر الذي يحمل رقم (574) في تعداد الآثار. وتقع داخل دير أبي سيفين بالقرب من مترو الأنفاق خط حلوان المرج، شمال حصن بابليون.

وتعرف هذه الكنيسة باسم كنيسة القديس مرقوريوس وباسم الشهرة كنيسة أبي سيفين، وقد أنشئت هذه الكنيسة المهمة تاريخيًا وفنيًا في القرن الثامن الميلادي، ثم هدمت مع ما هدم من الكنائس القبطية خلال القرن العاشر الميلادي، ولم يبقَ من البناء الأول إلا كنيسة صغيرة في الجانب البحري على اسم القديسين يوحنا المعمدان ويعقوب المقطع.

ـ «كنيسة مارجرجس»:
دير وكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بكوتسيكا، هو ما تبقى من آثار الدير القديم الذى كان فى تخوم جبل طرة، وكان يمتد من باطن الجبل الشرقى حتى نهر النيل. واستمر هذا الدير عامرًا حوالى ما يقرب من سبعة قرون وقد بناه الإمبراطور أركاديوس الرومانى الذى تولى الحكم سنة 395 م حبًا وإكرامًا للقديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك الذى قضى آخر ثلاث سنوات داخل كهف به وتوفى فيه.