رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كل يوم رقاصة».. قصة الراقصة هدى شمس الدين التي اكتشفها نيازى مصطفى

هدى شمس الدين
هدى شمس الدين

«الدستور».. تواصل تقديم حلقاتها الخاصة عن الرقص الشرقي، وأهم الراقصات اللاتي تركن بصمة في هذا المجال.

«5».. هدى شمس الدين
قد يتذكرها البعض في مشاهد ظهرت بها كراقصة في الملهى الذي يسهر به الأبطال، أو كرفيقة لزعيم العصابة فبطولات الراقصة هدى تُعد على الأصابع من بين 27 عملًا سينمائيًا كانت خلالها راقصة بالأساس.

ولدت هدى شمس الدين واسمها الحقيقي «أليس» في 27 يناير عام 1925 بالقاهرة من أصل أرميني، درست بالمدرسة الأرمينية بالقاهرة، التي زرعت بداخلها حبها للفن والتمثيل وسعت بعد تخرجها للاشتراك بفرقة بديعة مصابني كراقصة، ثم فرقة فؤاد الجزايرلي الذي قدمها للسينما لأول مرة عام 1945، بدور ثانوي في فيلم من إخراجه هو «الحظ السعيد» واكتشفها المخرج نيازي مصطفى في السينما.

بعدها اشتركت بالرقص والتمثيل في عدة أفلام مثل «عدو المجتمع، الأب، حلال عليك، عشرة بلدي، بيني وبينك، من رضي بقليله، صاحب الجلالة، فطومة، بنت العمدة، آخر جنان، شهيدة الحب الإلهى، إسماعيل يس فى السجن، الضوء الخافت، العتبة الخضراء، قلوب حائرة، تار بايت، كابتن مصر، المقدر والمكتوب، مجلس الإدارة، مكتب الغرام، بنت العمدة، نص الليل، مبروك عليكى، فتنة».

اعتزلت الرقص والعمل الفني في منتصف الستينيات وابتعدت عن الأضواء تماما حتى وافتها المنية في عام 2002.