رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد عام من إغلاقه.. الحياة تعود إلى مركز سقارة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استقبل مركز سقارة التابع للأمانة العامة لوزارة التنمية المحلية، اليوم الإثنين، الدفعة الأولى من مهندسي الإدارات الهندسية التابعين للمحليات على مستوى محافظات الجمهورية، بعد توقف أكثر من عام بدعوى الإهمال، لتعود الحياة من جديد إلى المركز.

قرار أحمد زكي بدر، الوزير السابق للتنمية المحلية، بإغلاق المركز جاء بدعوى عدم صلاحيته لممارسة دوره التدريبي لتأهيل العاملين في المحليات، وتشكيكه في قدرات الدورات التدريبية التي يقدمها المركز للمتدربين، ما دفعه إلى إعلان إغلاقه لحين تحسينه.

وخلال الفترة ما بين أكتوبر الماضي، حتى تولي هشام الشريف، وزير التنمية المحلية الحالي، حقيبة الوزارة في فبراير من العام الجاري، لم يستقبل المركز دفعات تأهيلية، ولم يمارس دوره.

وبقرار آخر من وزير التنمية المحلية الحالي، فتح مركز سقارة أبوابه أمام العاملين في قطاعات التنمية المحلية، لمواصلة أهدافه لتحسين جودة العمل بالمحليات، وخلق بيئة عمل جديدة على أساس علمي سليم.

واستقبل المركز، أمس، خبراء وأساتذة وتربويين في مجال التنمية المحلية، لبدء الدورة التأهيلية للعاملين في الإدارات الهندسية على مستوى الجمهورية، لتدريبهم على الأساليب الجديدة وطرق إصدار تراخيص البناء والإجراءات القانونية ضد مخالفات البناء.

ويواصل المركز استقبال أفراد الإدارات الهندسية على مدار 5 أيام، ضمن 3 دورات تدريبية، بغرض تعريفهم بكافة اللوائح والقوانين الجديدة المزمع العمل بها في قطاعات الإدارة المحلية خلال الفترة المقبلة.

تكليف وزير التنمية المحلية، الدكتور هشام الشريف، لقطاع التدريب والتنمية بالوزارة، لوضع مخطط تأهيلي حديث يضم أحدث طرق التدريب والتأهيل بهدف زيادة وعي وثقافة العاملين في المحليات لتدريبهم- أدى إلى تغيير رؤية المركز للعمل في نسق واحد مع رؤية الدولة في تطهير المحليات ومحاصرة الفساد بالأساليب العلمية الحديثة.

كما أعلنت الوزارة إنشاء أكاديمية مصرية للإدارة في معهد سقارة، تضم كافة المتخصصين والمؤهلين لإعداد الشباب بطريقة صحيحة تؤهلهم للمشاركة في انتخابات المحليات، خلال الفترة القادمة.

كما ينتظر المركز دفعات جديدة سيتم الإعلان عنها، عقب الانتهاء من إجراء وزارة التنمية المحلية مسابقة المحليات، واختيار القيادات الجديدة، ليتم تدريبهم وتأهيلهم في المرحلة الأخيرة قبل تكليفهم بالعمل في المحليات.