رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوى شعبية بالأقصر تطالب ببقاء المحافظ وترفض أخونة المحافظة


أعلنت القوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية فى الأقصر، رفضها لدعوات الترويج للفوضى بالمحافظة، و الحملات التى وصفتها بالهزلية على محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد.

حيث وصفت تلك الحملات بالمغرضة، والتى يهدف أصحابها لاكتساب بطولات زائفة ومكاسب انتخابية على حساب مصلحة المواطنين الحقيقية، وتحدى ممثلوا القوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية فى الأقصر من يطلقون تلك الحملات بحل مشكلة واحدة من مشاكل الأقصر، أو التقدم بمقترح واحد ينهي أزمة مواطن واحد، مطالبة هؤلاء بمراعاة مصلحة الأقصر والكف عن ادعاء بطولات واختلاق معارك زائفة.

وطالبت القوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية فى الأقصر- في بيان لها- تمسكها ببقاء الدكتور عزت سعد في موقعه كمحافظ للأقصر.

وقالت الأحزاب والقوى الوطنية بالأقصر  -في بيان- وقع عليه شعبان هريدي "عضو الهيئة العليا لحزب الوفد"، ومحمد صالح "عن اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية"، وهدى الشقيرى عن "حركة سيدات من اجل التنمية "، وأحمد أبو الحجاج عن "اللجنة الشعبية لمكافحة الفساد"، والراوي أحمد الراوي عن" الحزب الجمهوري الحر"، وإبراهيم زوتس "القيادي في حزب الوفد"، وميشيل إبراهيم رزق عن "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي"، ونجوى البارون عن " جبهة رجال ونساء من أجل الأقصر"، وحجاج سلامة "مدير مركز الأقصر للدراسات"، والحوار والتنمية، ببقاء المحافظ؛ نظرًا لعدم الاختلاف عليه من قبل احد و تأكيده الدائم أنه لا نفوذ لأحد في الأقصر سوى لسيادة القانون وحرصه على استعادة هيبة الدولة وبقائه من أجل تحقيق الاستقرار الادارى داخل المحافظة، ولتمكينه من استكمال مساعية وخططه لمواجهة التراجع السياحى، وإتمام ما سعى لإقامته من مهرجانا وفعاليات تعيد للأقصر وجهها الحضاري مثل مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني بطول 2700 متر وتكلفة 250 مليون جنيه مصري، والذي تمكن الدكتور عزت سعد من استئناف العمل به مجددًا بعد إزالة عقبات مالية وفنية كانت تعوق المشروع الذي سيجعل من الأقصر أكبر متحف عالمي مفتوح في العالم وإعداده لافتتاح طريق الكباش في شهر مارس المقبل ضمن حزمة من المشروعات الأثرية والسياحية التي ستفتتح قبيل بدء الموسم السياحي الجديد في شهر أكتوبر المقبل.

حيث سيتم أيضًا افتتاح معبد الإله خنسوا في الكرنك، ومعبد الملك مرن بتاح غرب الأقصر بجانب إتمام اتفاقية إقامة عروض اوركسترا هولندا لأوبرا " الناي الساحر " لموتسارت بمعبد الاقصر الفرعوني في شهر أكتوبر من العام الجارى 2013 ، بحضور عشرة آلاف سائح. وذلك ضمن جهوده محافظته لتنويع منتجها السياحي وزيادة أعداد الليالي التي يقضيها السياح بين ربوعها, وتمكين المحافظ من إكمال مساعيه، لتجاوز أزمة التراجع في الحركة السياحية الوافدة للأقصر. بإقامة عدد من المهرجانات الكبرى ومساعيه لإقامة مشروع " تلفريك سياحي " لربط البر الغربي للأقصر بشرقها مرورًا بنهر النيل، ومد شريط للسكك الحديدية لربط الأقصر بمدن محافظة البحر الأحمر، بجانب مشروعات أخرى تهدف لزيادة عدد الليالي السياحية وتنويع المنتج السياحي للمحافظة.

ووسط تصاعد الغضب الشعبى الرافض لأخونة المحافظات، وتدخل حزب الحرية والعدالة فى إدارة شئون الإدارات والمصالح الحكومية، أعلن ائتلاف القوى المدنية فى الأقصر رفض الأحزاب والتيارات السياسية والوطنية فى المحافظة لما يتردد عن تعيين محافظ إخواني للأقصر، لما لها من طابع سياحى وتاريخى خاص، وجاء رفض القوى السياسية والوطنية بالأقصر بعد قيام حزب الحرية والعدالة بتسريب معلومات عن تعيين استاذ جامعى اخوانى محافظًا للأقصر.

وقال شعبان هريدى "منسق ائتلاف القوى المدنية" فى الأقصر: إن تعيين محافظين من أبناء الأقاليم داخل محافظاتهم ينذر بتنامي القبلية والتعصب القبلي، محذرًا من تعيين محافظ إخواني للأقصر ومعتبرًا صدرو مثل هذا القرار بأنه بمثابة ضربة لقطاع السياحة فى المحافظة.

واتهم هريدي جماعة الإخوان المسلمين ومن وصفهم بحزب أصحاب المصالح بإثارة المشاكل ، وتجاهل دورهم الشعبى والسياسى فى المساهمة فى وضع حلول موضوعية لمشاكل المواطنين، منددًا بعودة ظاهرة غلق الطرق والمصالح الحكومية تحت دعاوى المطالبة بحقوقهم.