رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أجرأ 3 تصريحات في مؤتمر سعاد ماسي

جانب من مؤتمر سعاد
جانب من مؤتمر سعاد ماسي

ثلاثة تصريحات جريئة اختزلت المؤتمر الصحفي الرسمي للفنانة الجزائرية سعاد ماسي، أعلنت خلاله تفاصيل مشروعها الموسيقي المرتقب مع الباند المصري الألماني كايرو ستيبس، والمقرر ظهوره لأول مرة على الجمهور المصري في حفلة كبرى مساء اليوم.

بداية المؤتمر «معتادة» بترحيب بالقنوات والصحفيين الحضور، وتقديم «تعريف» مختصر من قبل منظم الحفلة محمود يوسف عن المشروع، وإعطاء كلمة سريعة لسعاد لتبدي رأيها في التجربة الموسيقية يعقبها تعليق خاطف لـ«باسم درويش» مؤسس الفرقة، لكن وسط «الكلام المكرر» و«الأسئلة السطحية» المعتادة عن ماهية المشروع، وكيف جاء اللقاء وما الجديد، «ترامت» وس الحديث بعض الجمل البسيطة التي تعتبر «خلاصة» المؤتمر.

«الباند مش ألماني الباند مصري، وأنا صعيدي»

لعلها كانت الجملة الأقوي في مطلع المناقشة، والتي رفعت من شدة «التوتر» في الأرجاء، رد فيها «درويش» على وصف الصحفيين لـ«كايرو ستيبس» بالفرقة الألمانية، مؤكدًا أن الفريق «مصري الأصل» فهو من وضع حجر أساسه منذ سنوات في ألمانيا، ووضع في رسالته الموسيقية «إحياء الروح الشرقية والتراث المصري»، مشيرًا إلى أنه يشعر دومًا بالفخر في تقديم موسيقاه في مصر باختلاف المشاريع الموسيقية فهو «ابن بار لبلده».

«رأي إيه؟ أنا عمري ما غنيت ولا هغني راي»

نظرًا لما يتبادر إلى الأذهان مباشرة عند ذكر «مزيكا جزائرية» يكون أول مصطلح هو «الراي»، ومن هذا المنطلق وجه أحد الحضور سؤال غريب فيما معناه «ما نوعية موسيقاكي وكيف قدمتي مزيكا الراي بشكل جديد»، لترد سعاد ماسي بعد سحبها «المايك» من درويش بحدة، بهذا الرد المصحوب باستغراب وضحكة ترسمت على محياها كنوع من السخرية، نظرًا لكونها من أقدم الموسيقيين بالوسط الفني العربي، ويمتد مشوارها لأكثر من عقدين، ولم تقدم أبدًا مايمت بأي صلة بمزيكا الراي، بل تقدم «أسلوبها» الخاص المتأثر بروح التراث الجزائري والأمازيغي المغاربي.

«مش بنقدم مزيكا عشان نبيعها في ألبومات»

خرج الرد على لسان «ماسي»، وأكد عليه بنفس التوصيف «درويش» في رد مشترك على سؤال من إحدى الصحفيات فيما معناه «الفنان يقدم فنه من أجل بيعه والتربح منه»، مؤكدة أن هدفها الأسمى في مشوارها الفني الحافل هو «تقديم موسيقي مختلفة»، والتعبير عن نفسها بالغناء، واتفق معها «درويش» بكون «المزيكا» هي الشئ الوحيد الذي يشعره بالحياة، ولا ينتظر أبدًا أي ربح من أجل أن يستمر في العزف والتأليف، منوهًا بأن فكرة المشروع الذي جمع الباند مع سعاد نبع من فكرة «الهوس بالمزيكا»، وتقديم مشروع جديد من نوعه يرتقي بالذوق العام، وليس الهدف منه تسجيل ألبوم غنائي وبيعه من أجل الحصول على ربح مؤقت.