نائب الأقصر: "أتعرض للإبتزاز عشان رفضت أدفع رشوة"
أكد النائب أحمد إدريس، عن دائرة بندر الأقصر، وعضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن حالة الهجوم التي يتعرض لها من جانب البعض، خاصة في الفترة الأخيرة، والتي تحولت إلي حملة تقوم علي آلية جمع توقيعات المواطنون، لسحب الثقة منه، ما هي إلا حملات مشبوهة، تهدف إلي استفزازه لتحقيق مكاسب خاصة.
وأشار الإدريسي، للدستور، إلي أنه حرص على متابعة الحملة منذ تدشينها، رغبة منه في الاستماع للرأي الأخر المخالف له، والاستفادة من الانتقادات الموجهة له، والعمل علي تحسينها، إلا إنه سرعان ما أتضح الأمر لديه، وتبين أن مدشني الحملة هم أشخاص ذو خلاف شخصي معه، وإنه تعرض للابتزاز من جانبهم، موضحا أن مدشن الحملة كان من ضمن الشخصيات الداعمة له خلال فترة الانتخابات البرلمانية، إلا أنه فوجئ عقب نجاحه فى الانتخابات، بمطالبة الشخص له بمنحه قدرا من المال، كمقابل له علي مساندته خلال فترة الانتخابات، وهذا ما أعتبره ابتزاز واضح، وبمثابة تقدم "رشوة".
وتابع: وحال رفضي لمطلبه تعرضت لحرب شرسة من جانبه ، تهدف إلي إثارة الرأي العام ضدي، وتشويه صورتي أمام الأهالي، مؤكدا ضرورة التصدي لتلك الأعمال المخالفة للقانون، وللأخلاقيات العامة التي تسعى إلى عرقلة مسيرة التقدم للدولة، مقابل الحصول على مكاسب شخصية.
وكان عدد من أهالي الأقصر، دشنوا حملة تحت شعار" كفاياك" لجمع توقيعات الأهالي لسحب الثقة من النائب أحمد إدريس، ومطالبته بالتنحي عن منصبه، ونفدت الحملة أسبابها والتي تأتي في إطار عدم تمكن النائب من عدم النهوض بالقطاع السياحي بالمحافظة، وهذا ما تسبب في ظهور البطالة بين شباب الأقصر.
