رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرضى "الأقصر العام" يشكون سرقة متعلقاتهم الشخصية

مستشفى الأقصر العام
مستشفى الأقصر العام

فوجئ عدد من المرضي بمستشفى الأقصر العام، اليوم السبت، بسرقة متعلقاتهم الشخصية من أجهزة هاتف محمول، وحافظاتهم، أثناء احتجازهم بالمستشفى لتلقي الخدمات الطبية.
وقال محمد محمود أحمد عبد العال، أحد المتضررين من السرقة، إنه يعاني من إصابة بالقدم، وأقر أطباء المستشفى إنه في حاجة إلي تدخل جراحي، بسبب احتياج حالته الصحية لتركيب مسامير وشرائح طبية.

وأضاف "توجهت للمستشفى في تمام الساعة الثالثة صباحاً، بصحبة والدي، وبسبب شدة الألم طلبت من أعضاء التمريض بالمستشفى إعطائي مسكن للألم، إلا إنهم أكدوا أن المسكنات يتم إعطائها للمرضي بواسطة الحقن، لكني رفضت الأمر، وفضلت البقاء متألماً حتى الساعة الخامسة صباحاً.

وتابع حديثه لـ "الدستور" في تمام الساعة الثامنة صباحاً، قدمت والدتي للمستشفى، لتخبرني إنها تحاول الاتصال بي منذ ساعات إلا إن هاتفي مغلق، فأخدت في البحث عن الهاتف، في جميع أركان الغرفة، بالرغم من إنني قمت بوضع الهاتف أسفل وسادة الرأس، وبعدما بلحظات أكتشف والدي أيضًا سرقة هاتفه، كما لاحظ وجود عبث بحافظة نقوده.

وأشار إلى التوجه إلى إدارة المستشفى لإخطارهم بالواقعة، والتصرف بصددها، إلا إن المستشفى أكدت إن حماية الأغراض الشخصية للمرضي ليست من شئون مسئوليتها، وعند سؤالي عن كاميرات المراقبة المتواجدة بالمستشفى، للكشف عن الجاني، أطلعتني إدارة مستشفى الأقصر العام إن الكاميرات معطلة.

وأكد تحريره محضر رسمي حمل رقم 4798 إداري قسم شرطة الأقصر، يفيد تعرضه للسرقة من جانب بعض الأشخاص الذين قد يكونوا من أعضاء التمريض بالمستشفى.


من جانبه أكد الدكتور أبو النجا الحجاجي، مدير مستشفى الأقصر العام، إن المستشفى نبهت على المرضي المحتجزين بها، على عدم وجود أدنى مسئولة من جانب إدارة المستشفى في الحفاظ على متعلقاتهم الشخصية، وأن مسئولة الحفاظ عليها تأتي من جانب المريض ومرافقيه.

وأشار خلال تصريحات خاصة إلى" الدستور" المرضى حرروا محضر رسمي يفيد بتعرضهم للتخدير، وأكدوا أنهم تعرضوا للتخدير بواسطة "الرش" وهذا ما يعد نقطة للجدل؛ لأن مجال التخدير الطبي لا يوجد به مستحضرات لـ " بنج الرش" يمكنه إفقاد الإنسان لوعيه.