رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في أول ظهور لها.. «جلادة داعش» تروي تفاصيل تعذيبها للنساء «فيديو»

جلادة داعش
جلادة داعش

«تعذيب واستعباد النساء» جريمة فظيعة، كشفت عنها صحيفة الحالة الجنائية لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوي بشمال العراق.

«داعش» التنظيم الإرهابي الأشرس على مدار التاريخ الإنساني، ما ترك عناصره أى نوع من أنواع الجرائم إلا وارتكبوها وأخرها انتهاكاته الفظيعة بحق نساء الموصل، إذ ضلع عناصره في أنشطة تعنيف واستعباد النساء منذ سيطرته على المدينة عام 2014 وحتى الآن.

مياسة حودور، أسيرة سابقة لدى تنظيم داعش الإرهابي، وواحدة من النساء، اللائي وجدن أنفسهن أمام خيارين، أيسرهما «علقم» بالنسبة لها، فإما أن تنفذ أحكام الجلد التي قضى بها عناصر التنظيم المتشدد بحق شقيقاتها من النساء اللاتي لم يلتزمن بارتداء الحجاب أو ضُبطن بملابس قصيرة، وإما أن يتم جلدها بسبب عدم التنفيذ.

تحول «حودور» من أسيرة لدى التنظيم إلى جلادته الخاصة
روت أسيرة داعش السابقة، ما كابدته على مدار عامين من الأسر، من قبل عناصر التنظيم المتشدد، الذين حولوها قسرا من إنسانة ذي قلب إلى وحش بشري منزوع المشاعر، يجلد بفظاظة كل من يأتي في طريقه من بني جنسه، وتنهش بسوطها لحومهن العارية.

وقالت، في حوار تليفزيوني، عبر فضائية «سكاي نيوز»، البريطانية، إنها وجدت نفسها أسيرة بين يدي «داعش» منذ سيطرته على مدينة الموصل عام 2014، واختارها أعضاء التنظيم المتشدد لتكون منفذة أحكام الجلد بحق النساء، لتتولى الأخيرة منصب "جلادة داعش".

وأضافت، أن عناصر داعش أجبروها على جلد عدد كبير من النساء لم تستطع حصر أعدادهن، موضحة أنها كانت تجلد نحو 50 امرأة يوميا على مدار مدة الأسر التي استمرت طيلة عامين.

وتابعت، أن الجلد بالسياط شمل كل النساء اللائي لم يلتزمن بالحجاب المفروض من داعش، بما فيه من تغطية لكامل الجسم وارتداء للقفازات.

وأكدت أنها حينما لم تستطع أن تكمل تنفيذ حكم الجلد بحق إحدى النساء، ووضعت السوط جانبا، هددها أعضاء التنظيم بالتعذيب الوحشي والجلد مكان المرأة إذا لم تكمل تنفيذ الحكم.

عقوبة الخيانة الزوجية لدى داعش
أكدت الأسيرة الداعشية السابقة، أن عقوبة الخيانة الزوجية لدى التنظيم المتطرف هي الرجم حتى الموت، وأشارت إلى أنهم يقيمون حد السرقة بقطع يد السارق.