رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. تجربة "محمود حسن إسماعيل" بقصر ثقافة بهاء طاهر في الأقصر

صورة من  الحدث
صورة من الحدث

نظم قصر ثقافة بهاء طاهر بالأقصر، ندوة نقدية حول التجربة الشعرية للشاعر محمود حسن إسماعيل، على هامش احتفال "الأقصر عاصمة الثقافة العربية 2017".

وقال الشاعر حسين القباحي، "من هنا انطلقت الكلمات ومن هنا أقسم المصري القديم أنه لم يلوث ماء النهر من طيبة مهد الحضارة والأدب من الأقصر خرج بهاء طاهر وغيره من الأدباء.من هنا انطلقت الثقافات".

وقال الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة العامة للكتاب أن سعادته باختيار الأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017 له وقع كبير، فنى مدينة المثقفين والأدباء أمثال بهاء طاهر وكبار الشعراء أمثال حسين القباحي، فطيبة مدينة أمون التي كانت منارة العالم القديم في الثقافة والعلوم، تعود من جديد لتشع على العالم العربي مرة أخرى من خلال الثقافة العربية.

وفى كلمة الدكتورة حياة القرمازى مدير عام الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو" وجهت التحية لكل المصريين مشيرة إلى أن محمود حسن إسماعيل له 14 ديوان بينهم سلك رفيع من النضارة والجودة حتى أن الشاعر فاروق شوشة وصف محمود حسن إسماعيل من أهم التجارب الشعرية المصرية وجاء طبع كتاب يحتفي بالشاعر محمود حسن إسماعيل ال40 لوفاته.

وسلمت حياة القرمازى درع المنظمة حرم الشاعر فاروق شوشة معلنة عن عقد دورة شعرية كاملة لفاروق شوشة في اليوم العالمي للشعر كما كرمت اسم الشعر محمود حسن إسماعيل وتسلم الدرع هيثم الحاج نيابة عن أسرة الشاعر.

وأفاد الباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، أن تجربة محمود حسن إسماعيل من التجارب العملاقة والمهمة خاصة في الثلث الأول من القرن العشرين، حيث شهدت حياته تحولات كبيرة لمعاصرته فترات الاستعمار ومحاولة الخلاص منه، فطغت على شعره، كما أن له بعض القصائد الغنائية والتي يتغنى بها مطربين دار الأوبرا، فهو غنى للنيل وللعالم العربي كما لم يغنى أي شاعر أخر.

الجدير بالذكر أن محمود حسن إسماعيل شاعر مصري ولد عام 1910 بقرية النخيلة بأسيوط تخرج من كلية دار العلوم أصدر ديوانه الأول وهو طالب سنة 1935 بعنوان "أغاني الكوخ" ونال جائزة الدولة في الشعر سنة 1965وله دواوين كثيرة منها "لابد" و"تائهون" غنى له الموسيقار محمد عبد الوهاب قصيدة "النهر الخالد" وتوفي سنة 1977 في الكويت وعاد جثمانه ليدفن في مصر.