رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جنوى مستعد للرحيل

 إنريكو بريتسيوسي
إنريكو بريتسيوسي

قال إنريكو بريتسيوسي، رئيس نادي جنوى المثير للجدل، إنه مستعد لترك منصبه بعد تزايد الانتقادات من مشجعي الفريق، المتعثر بالدوري الإيطالي.

وأمر بريتسيوسي، 69 عامًا، الذي عوقب بالإيقاف، مرتين، وهبط ناديه إلى درجة أدنى؛ بسبب التلاعب في نتائج مباريات، خلال فترة رئاسته الممتدة 14 عامًا، فريقه بالتدريب في مقر سري اليوم، لتجنب الاحتجاجات.

وفاز جنوى، الذي سيخوض مواجهة صعبة ضد ميلان، بعد غد السبت، مرة واحدة في 11 مباراة منذ بداية العام، وخسر في اللقاء الأخير (1-0)، أمام جاره وغريمه سامبدوريا، السبت الماضي.

ويبتعد جنوى، بـ4 مراكز عن قاع الدوري، لكنه ليس مهددًا بشكل كبير بالهبوط، إذ يتفوق بفارق جيد عن الثلاثي القابع في المراكز الأخيرة، كروتوني، وبيسكارا، وباليرمو.

ووجهت رابطة مشجعي النادي، هجومًا على الفريق، ودعت لاحتجاج اليوم الخميس، أمام مقر تدريباته.

وقال المشجعون، الذين قاطعوا مباريات الفريق بملعبه؛ احتجاجًا على سياسات بريتسيوسي، الشهر الماضي: "هذا أمر مخجل. لا توجد كلمات لوصف الشعور تجاه من يمثلون جنوى دون استحقاق".

وقال بريتسيوسي، مالك أكبر مصنع للعب الأطفال في إيطاليا، إن الانتقادات غير عادلة.

وأوضح "عندما يفوز جنوى، ينتمي الفريق للمشجعين، لكن عندما يخسر فإنه ينتمي لبريتسيوسي. أفعل ما يلزم واعترف بأن هذا لا يكفي، لكن من الخطأ تدمير 10 سنوات من العمل في جنوى".

وأضاف "طلبت من المشجعين، أن يتركوا الفريق في سلام. سنترك المدينة لتجنب هؤلاء النبلاء".

وقال إنه مستعد "للرحيل" عن منصبه.

وتابع، "أدركت أن حقبتي انتهت وربما يكون من الصواب البيع والانسحاب، لكن بعد أن يكون الوضع آمنًا من الناحية الحسابية".

وتولى بريتسيوسي، الرئاسة في 2003 عندما كان جنوى ينافس بالدرجة الثانية.

ونجح الفريق في الصعود لدوري الأضواء في 2005 لكن بدلاً من ذلك هبط إلى الدرجة الثالثة، بعدما وجدت رابطة الدوري الايطالي، أدلة على التلاعب.

وعوقب بريتسيوسي بالإيقاف 5 سنوات، لكن العقوبة ألغيت في وقت لاحق بعد الطعن.

وصعد جنوى للدرجة الأولى في 2007، رغم معاقبة بريتسيوسي مجددًا بالإيقاف 5 سنوات؛ بسبب مخالفات في اتفاقات مالية مع ناديه السابق كومو، وألغيت العقوبة لاحقا.

وبعد ذلك استمتع جنوى بمواسم جيدة، وأنهى الدوري في المركز الخامس في 2009، والسادس في 2015، لكن إدارته تعرضت لمزيد من الانتقادات حيث غاب عن المنافسات الأوروبية؛ بسبب التأخر في توقيع أوراق.