انتهاء أعمال المؤتمر السنوى الخامس فى الطب الرئوى بأسيوط

أعلنت الدكتورة سوزان سلامة، أستاذ ورئيس قسم أمراض الصدر بكلية الطب جامعة أسيوط، عن انتهاء أعمال المؤتمر السنوي الخامس للقسم بعنوان "الأسئلة المتكررة في الطب الرئوي".

وأوضحت الدكتورة سوزان أن المؤتمر شهد عقد 6 ورش عمل رئيسية تناولت وظائف التنفس، والرعاية المركزة لأمراض الصد، واضطرابات النوم، والأشعة التليفزيونية بالموجات الصوتية، ومناظير الغشاء البلورى، ومناظير الشعب الهوائية، إلى جانب عقد 10 ورش عمل أخرى متوازية على مدار ثلاثة أيام التي استهدفت التعرف على آخر المستجدات العلمية الحديثة في مجال أمراض الصدر والرئة والجهاز التنفسي.

وحول توصيات المؤتمر كشفت الدكتورة سوزان، عن أن المشاركين أوصوا بضرورة تطوير الخدمة العلاجية المقدمة في مجال تشخيص وعلاج أمراض الصدر والرئة والجهاز التنفسي والربو الشعبى من خلال إنشاء وحدة لتشخيص وعلاج مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بمستشفى أسيوط الجامعي انطلاقا من كونه أحد الأمراض المزمنة التي تمثل خطرا كبيرا على صحة المريض، الذي يحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود لتوفير خدمة علاجية فورية لمرضاه والتى من شأنها الإسهام في رفع نسب الشفاء.

كما أضافت الدكتورة سوزان سلامة أن التوصيات تضمنت تأكيد أهمية التشخيص الدقيق والأمثل لمرض الربو الشعبى وتعريف المريض بكيفية استخدام بخاخات الصدر بمختلف أنواعها وضبط الجرعات المناسبة منها مع تكثيف برامج التوعية بخطورة هذا المرض، كما شددت على خطورة استخدام المضادات الحيوية نظرا لتأثيرها الضار على جهاز المناعة وذلك إذا تم تناولها دون الرجوع للطبيب المختص، كما نوهت إلى خطورة تجاهل أمراض الجلطة الرئوية وضرورة التدخل الطبي المباشر السريع وعلاجها الفوري لرفع نسبة الشفاء وإنقاذ حياة المريض.

وأضاف الدكتور خالد حسين، الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب، أن توصيات المؤتمر تطرقت إلى التوعية بخطورة التدخين نظرا لكونه عاملا رئيسيا لحدوث عدة أمراض رئوية أهمها الربو والسدة الرئوية، إلى جانب إطلاق الدعوة لتكاتف الجهود لمكافحة وتقنين التلوث البيئي بوجه عام وتلوث الهواء على وجه الخصوص وذلك من خلال سن قواعد وقوانين صارمة تحد من تلك الملوثات وتأثيرها الجسيمة والمهددة لحياة الإنسان.