تسمم الشاطر.. ماذا تريد بنت خيرت؟

عندما تتابع ما تكتبه عائشة بنت خيرت الشاطر على صفحتها بالفيسبوك، ستكتشف أن الكذب فى جماعة الإخوان وراثى، فهى لا تتورع عن اختراع الأكاذيب والافتراءات والإفك، ولا تتوقف عن الدعاء على من تعتقد أنهم ظلموا والدها وجماعته.

يمكن أن تتفهم ما تفعله إنسانيًا، فخيرت الشاطر، رغم كل الكوارث التى ارتكبها فى حق مصر، والدها، ومن حقها أن تدافع عنه، لكن ما يستوقفك أنها تتحول بدفاعها عن أبيها إلى ماكينة لبث الشائعات التى تستند إلى أوهام يختلقها خيالها المريض.

عائشة ادعت أن والدها أصيب بالتسمم فى سجن العقرب بطرة، لم تنشر تقريرًا طبيًا، ولم تتحدث عن مصدر معتبر يمكن أن نثق فى كلامه، استندت فقط إلى ما يمكن أن تعتبره وهمًا كاملًا، فالزيارة ممنوعة عنه، ورأت ذات مرة الطعام الذى يقدم له، فاستنتجت أنه حتمًا أصيب بتسمم، ثم تحولت إلى ندابة.

المعلومات التى لدينا أن خيرت لم يتعرض لأى تسمم، ويمكن للداخلية أن تعلن عن ذلك بشكل رسمى، حتى تبرئ ساحتها، وتقطع الطريق على أمثال عائشة الذين لا يكفون عن الأكاذيب.

أقول ذلك لأن ما كتبته بنت خيرت الشاطر تلقفه مذيع «الجزيرة» الحاقد والجاهل جمال ريان، الذى يكره مصر بحماس أحسده عليه، وحوله إلى معلومة، متهمًا السيسى بأنه ينوى تصفية خصومه السياسيين فى السجون، وتساءل: أين المنظمات الإنسانية الدولية؟.

يمكن أن نتجاهل تمامًا ما يقوله هؤلاء الكاذبون؟ لكننا نحذر فقط من مسار من مسارات الشائعات المزعجة التى يرددها قتلة وإرهابيون يرغبون فى إزعاجنا بها.