رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من «مجلس الوزراء» إلى «قفص الزوجية».. كواليس زواج طارق عامر وداليا خورشيد

طارق عامر وداليا
طارق عامر وداليا خورشيد

حالة من الجدل يشهدها الرأى العام عقب انتشار صورة يظهر فيها طارق عامر، محافظ البنك المركزى، يده في يد مأذون في حضور داليا خورشيد،  وزيرة الاستثمار السابقة؛ لتؤكد الأخبار التى انتشرت عن زواج «عامر» و«خورشيد».


هذه الصورة كانت كفيلة بأن تكون حديث «السوشيال ميديا»، بسبب قصة زواج طارق عامر وداليا خورشيد، وكيف بدأت؟.. «الدستور» يكشف عبر السطور التالية التفاصيل الكاملة لهذه القصة.


بداية القصة

مع تولي داليا خورشيد حقيبة وزارة الاستثمار، كان واجب عليها أن تتعاون مع طارق عامر، محافظ البنك المركزى، في إدارة ملفات مهمة مرتبطة بدعم الاقتصاد المصرى.. استطاع «عامر» بشخصيته القوية أن يلفت نظر داليا خورشيد، خاصة فى ظل خبراته الكبيرة وأرائه الراشدة فى إدارة الأزمات الاقتصادية.


مؤتمر شرم الشيخ

وفى شهر أكتوبر من العام الماضى كانت بداية ظهور الأمر، حيث إنه أثناء مشاركتهما فى المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، التقطت الكاميرات ضحكات متبادلة بين الطرفين، مما أدى إلى انتشار شائعة عن وجود علاقة إعجاب متبادل.


نفي الأمر

ومع انتشار المناسبات التى ظهرت فيها داليا خورشيد مع طارق عامر، انتشر خبر وجود علاقة حب بينهما بشكل أكبر، مما جعل مقربين من الطرفين يخرجون لنفي هذا الخبر، مؤكدين أن ما يجمعهما علاقة عمل عادية بين اثنين يشتركان فى إدارة ملفات الاقتصاد المصرى.


طرح فكرة الزواج

لكن النفى لم يكن نهاية الأمر، بل على العكس انتشر الأمر أكثر من خلال نشر أحد المواقع الإلكترونية معلومات عن اعتزام طارق عامر الزواج من داليا خورشيد، خاصة في ظل عدم وجود قوانين تمنعهما من الزواج، لكن الشائعات التى انتشرت أدت إلى انزعاج الطرفين؛ لا سيما أن الحديث فى مثل هذه الأمور تمثل حرجا سياسيا في ظل وجود «عامر» و«خورشيد» في منصبيهما.


الصمت من الطرفين

وعلى الرغم من انزعاج طارق عامر من هذه الأخبار، فإنه لم يتحدث في هذا الأمر، وفضل الصمت حتى لا يفتحا مجالاً للقيل والقال، خاصة فى ظل انشغاله بوضع خطة الإصلاح الاقتصادي التى بدأت بتحرير سعر الصرف.


الخروج من الوزارة

بعد عدة أشهر خرجت داليا خورشيد من حكومة المهندس شريف إسماعيل فى التعديل الوزارى الأخير، وعلى الرغم من إزالة الحرج السياسي، فإن الطرفين فضلا عدم عودة الحديث عن الزواج؛ لحين أن تتهيأ الظروف المناسبة.


عقد القران

لكن يبدو أن «عامر» و«خورشيد»، أرادا حسم هذه الأخبار؛ لا سيما مع  ظهور العديد من الشائعات المضللة، عن زواجهما بعقد عرفى، الأمر الذي جعل محافظ البنك المركزى يحسم الأمر، ويقطع الطريق أمام جميع الشائعات مثلما يفعل دائمًا بجراءته المعهودة وقوة شخصيته فى اتخاذ القرارات الصعبة، وتحمل نتائجها.


هذا الأمر الذى أكدته الصورة التى انتشرت بين أصدقاء طارق عامر وداليا خورشيد، أكدوا أنها أثناء عقد قران محافظ البنك المركزى على وزيرة الاستثمار السابقة، لافتين إلى أن عقد القران اقتصر على حضور أبناء وزيرة الاستثمار السابقة، ووالدتها، وبعض من أفراد أسرتها.


وتتقدم جريدة «الدستور» بأرق التهانى القلبية للطرفين، متمنين لهما حياة زوجية سعيدة.