رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق شوقي.. وزير تعليم «خارج الصندوق»

طارق شوقي
طارق شوقي

أطاح التعديل الوزاري بوزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني، ليحل مكانه الدكتور طارق شوقي، والذي طرح عدة أفكار في أول مؤتمر صحفي له بعد أداء اليمين الدستورية بديوان عام الوزارة، أظهرت ميوله الفكرية.

"الدستور" ترصد أبرز المقترحات التي طرحها "شوقي"..

"مجانية التعليم"
قال الوزير الجديد طارق شوقي إنه ليس ضد مجانية التعليم، لأنه تعلم بهذه المجانية، لكن لابد من مراجعة كلمة المجانية بما يتفق مع موارد الدولة، مضيفًا أن «الدولة تؤكد على تلك المجانية في الوقت الذي تنفق فيه الأسر المصرية قرابة 30 مليار جنيه على الدروس الخصوصية، لكن هذه المجانية ليست موجودة على أرض الواقع»، وتابع: مفيش حاجة ببلاش، والدولة عليها التزامات كبيرة، ومش هنقدر نرفع من ميزانية التعليم.

"بنك المعرفة"
قال "شوقي"، إن هناك فجوة بين المناهج ووسائل التكنولوجيا الحديثة، كما أن بنك المعرفة سيصبح مهمًا في المنظومة التعليمية خلال الفترة المُقبلة".

وأشار أن الكتب المدرسية لن تكون المصدر الوحيد لدراسة الطالب، وسيكون هناك طرق أخرى أفضل منها، معتبرا أن عصر «الكتاب المدرسي» انتهى، فـ«مصادر المعرفة أصبحت متاحة، والمكتبات تحولت إلى إلكترونية، وأصبح من الأفضل أن يستمد الطالب المعرفة من مصادر متنوعة».

"تعليم الخمسينات"
أشار الوزير طارق أنه في الخمسينات «كان من العيب أن يأخذ الطالب درسا خصوصيا، ويدخل مدرسة خاصة»، مضيفا: «نخطط ليكون التعليم ممتع، ويذهب إليه الطالب وهو سعيد، حتى لو خفضنا عدد المواد، وقللنا المناهج، وضاعفنا الأنشطة والألعاب».

"التقرب للطلاب"
وقال "شوقي"، إنه لعب "بلاي ستيشن" لصبح قريبًا من فكر الشباب الصغير، ويعرف ما يدور بأذهانهم، مضيفًا «سننزل لعقلية كل طفل وطالب مصري لتوفير التعليم والتعلم الذي يدور في ذهنه، وسيكون هناك طريقة جديدة للتدريس داخل الفصل».