رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبو الفتوح: أحداث الاتحادية جريمة من مكتب الإرشاد تستحق المحاسبة


قال عبدالمنعم أبو الفتوح- المرشح الرئاسي السابق إن بيان القوات المسلحة من الأساس أن لا تتدخل في الحياة السياسية، و تكتفي في عملها العسكرى فقط، مشيرًا إلى أنه لا ينكر بأن البيان معبرًا لاستشعاره بخطر سيواجه مصر في حالة عدم حدوث توافق بين القوى المتنازعة لإنهاء الأزمة، متنميًا عدم دخوله مرة أخرى فى مستنقع السياسية وصدور بيان اليوم يعني عودته مرة أخرى لها، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن تكون المؤسسة العسكرية طرفًا في الحياة السياسية و تكون مستقلة عنها و بعيدة كل البعد لعدم دخولها في صراعات بالدولة

أشار أبو الفتوح أثناء حواره ببرنامج الحياة اليوم، الذي يذاع على قناة الحياة أنه لا توجد قوى وطنية تنفي شرعية الرئيس مرسي حتى الآن و لم تصدر عن أي حزب دعوة لإسقاط الرئيس، لأنه جاء لتولي رئاسة مصر عبر الصندوق بطريقة شرعية، مشيرًا إلى أن ما حدث أمام قصر الاتحادية بهتافات معادية بإسقاط النظام صدر من شباب غاضبين من عدم سيطرة الرئيس على الموقف الحالي الذي أدى إلى تفاقم الأزمة

أوضح أبو الفتوح أنه لا يوجد أى تيار فى مصر ضد الشريعة أو الإسلام، لأن جميع التيارات تعتز بالشريعة و لا تنكرها لأننا في دولة إسلامية و من يقول بأن التيار المدني لا يعترف بها كما يشيع البعض بل يُعلي ويعز قيم الإسلام والشريعة، لافتا النظر إلى أن الشريعة لا يمكن أن تستخدم في أغراض سياسية، لأنها أسمى من أن تستخدم في ذلك لتحقيق مصالح شخصية أو دغدغة مشاعر و عواطف المواطنين، مشيرًا إلى أن الشريعة ليست بالصراخ في الميادين و استخدام ألفاظ لا يليق بها الإسلام كما فعل الإخوان في الأيام الماضية عندما يخرجون للتظاهر في الميادين، لافتًا النظر إلى أن ما حدث أمام الاتحادية جريمة من مكتب الإرشاد تستحق المحاسبة، و لا يمكن أن تغتفر لأنهم لا يخروجون  للميادين  إلا بتعليمات من مكتب الإرشاد

أشار ابو االفتوح أنه لا يمكن لحزب الحرية العدالة أن يحمى مؤسسات الدولة كنظام حاكم، و إنما  قوات الشرطة كما فعلوا أمام تظاهراتهم أمام قصر الاتحادية لحماية القصر، مشير إلى أنه لا يمكن لأى حزب أو تنظيمات سياسية أن تحمى أيا من مؤسسات الدولة سوى قوات وزارة الداخلية بالدولة، لأنها من مسئوليتها حماية ذلك و ليس الأحزاب لافتًا النظر أن المسؤول فقط عن تأمين الرئيس والشرعية والأحزاب جهاز الأمن فقط  و حماية حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان للرئيس عيب، مضيفًا أن توجه الإخوان إلى الاتحادية أثار تفاقم الأزمة و أدى إلى حالة من الاشتباكات تسبب في أطراف من النظام السابق كانت موجودة هناك و دعوة الجماعة بالتظاهر أمام الاتحادية فقدان للرشد

و أكد أبو الفتوح أن المحكمة الدستورية لها تاريخ عظيم في التصدي للنظم المستبدة وما حدث من ترهيب لأعضائها ممارسات خاطئة و يجب أن يكون القاضي بعيدًا عن الخلافات السياسية بعد دخوله في المعترك السياسي في الفترة الماضية، مضيفًا أن الشباب الذين تم اعتقالهم في الأحداث الأخيرة  أمام قصر الاتحادية لم يفعلوا شيئٍا، مطالبًا النائب العام الإفراج عنهم.

و طالب  أبو الفتوح  الرئيس محمد مرسي أن يكون رئيس حقيقي لكل المصريين كموظف عام عند الشعب المصري وأن يحقق الانفصال عن حزبه، ليكون رئيسًا لكل المصريين، مضيفًا أنه لو أن هناك انتخابات رئاسية بعد شهر سنقدم مرشحا من حزب مصر القوية.