عبد الواحد السيد يكتب.. جنودك يا مصر
في بدايه كتابي أهديكم اسمى ما يحويه وجداني من حب وود وشوق يا أكبادي فأنا أمكم (مصر). لي يرجع نسبكم ويعود أصلكم , فأنتم مني وأنا أمكم.
كلامي اليوم للجنود الأسود الذين نفضوا غبار الماضي وعرفوا معنى الوجود ففكوا الطوق وكسروا القيد وطهروا التراب وحرروا الأرض وضمدوا الجرح وبدلوا الظلم ومسحوا الغبن ومحوا العار وفرقوا شمل الباغي وأبادوا الإرهابي الطاغي وطردوا الغريب فأصبحوا في سجل الأخيار الأحرار والذي حظي بالشهاده ربح مكانا مع النبيين والصديقين والأبرار ...
الجندية يا شبابي... قوة سواعد خشنة عربية , فتوة , شباب وحيوية , روح وطنية , مشاعر قومية , وعي وفهم وعزيمة وإرادة ومبادئ إنسانية.
ابني البار هناك علي خط النار في طلعته مرسوم الشهامة والحماس
والإصرار على جبهته خطوط مقروء فيها الدخان والبارود وفوران النار تراه إذا جد الجد ودعته الأم "مصر.
في الجو .. صقر , نسر , يحلق , يغير , يضرب , ينقض , يفتك , يهلك , يسحق
في البحر .. مغوار , صنديد , يغوص , يصول , يجول , يطلق , يدمر , يحرق , يفتت
في البر .. مارد , أسد , يزأر , يقذف , يزمجر , يذبح , ينحر . يبتر
توقن أن حياته في سبيل الحق تهون , للعرض يصون , عن الأرض يزود من أجل حبه من ثراي يموت.
ولدي المحارب: أعانقك بحبي أشملك بودي فأنا أنظرك تسهر ليلي وتبدد ظلامي ثم تبذر حبات الضوء وتنشر خيوط النور فيكون نهاري ووجودي وخلودي .. يا جنودي صون كياني في إخلاصكم وبلوغ قوتي في اتحادكم وعظمتي فيكم أنا أمكم .. أنا مصر
عبدالوحد االسيد سالم –فاقوس – الشرقية
مدير عام بالتعليم -بالمعاش