جيم كاري يعتذر عن نشر صورة لصبي مصاب بالتوحد دون إذن أسرته

توصلت دراسة طبية حديثة، إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو تساعد بصورة ملموسة فى التخلص من الذكريات غير المرغوب فيها، وفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن كارى استخدم صورة لأليكس إيشولز (14 عاما) من ولاية أوريجون على موقع تويتر في إطار هجومه على حاكم كاليفورنيا عقب توقيع الأخير على مشروع قانون يقضي بعدم استثناء طلاب المدارس من التطعيمات وإلزام الآباء بتطعيم أبنائهم ضد الأمراض المعدية.
ومن المعروف أن جيم كاري يشارك منذ سنوات في حملة تدعي وجود رابط بين هذه التطعيمات والإصابة بمرض التوحد استنادا إلى رأي بعض الباحثين في الطب، وهو من أبرز الناشطين في هذه القضية منذ العلاقة التي ربطته بالممثلة جيني مكارثي التي كان ابنها يعاني من التوحد والتي انتهت عام 2010.

غير أن كاري اعتذر عن نشر صورة أليكس إيشولز بعد أن قالت أسرته إنها شعرت "بالاشمئزاز" لاستخدام الصورة في حملة ضد التطعيمات دون أخذ إذن مسبق منهم.
وقال كاري، في تغريدة على تويتر، "أود أن أعتذر لعائلة إيشولز وآخرين لنشر صورة لأبنائهم دون موافقتهم، لم أكن أقصد أن أسبب لهم الألم".

وقد شن كاري حملته ضد حاكم كاليفورنيا، مؤكدا أنه "يسمم المزيد من الأطفال بالزئبق والألومنيوم من خلال التطعيمات الإلزامية، ويجب وقف هذه الفاشية"، ثم نشر سلسلة من التغريدات ملحق بها مجموعة صور لأطفال يبكون من المفترض أنهم مصابون بالتوحد، بينهم أليكس إيشولز.

غير أن كاري أخطأ ليس فقط في نشر صورة الصبي بدون إذن أسرته، بل أيضا لأن مرض التوحد المصاب به اليكس حدث نتيجة لعرض جيني ولم يدع والداه أبدا أنه مرتبط بأي تطعيمات.