بريطاني ينتحر بعد أن حرمته أمه من الـ"بلاي ستيشن"
أقدم مراهق بريطاني على الانتحار عندما قفز من أعلى جسر بعد أن فصلت والدته الإنترنت عن لعبة البلاي ستيشن الخاصة به.
خرج بول بيكل (18 عاماً) من منزله في مدينة سوليهيل البريطانية، متجهاً إلى جسر مرتفع وقفز منه. وتقول والدته دونا (43 عاماً) بأن ابنها كان يعاني من الاكتئاب الشديد. وأضافت دونا والدموع تغالبها بأنها تذكر اليوم المشؤوم عندما خرج ابنها من المنزل بعد أن تشاجرت معه بسبب لعبه الدائم للبلاي ستيشن، وأقدم على الانتحار بالقفز من فوق الجسر.
بدأت معاناة بيكل من الاكتئاب، في مرحلة مبكرة من عمره إذ أجمع الأطباء النفسيون على أنه مصاب بالوسواس القهري وحالة من الاكتئاب الشديد، وهذا ما يفسر العديد من تصرفاته الغريبة، إذ اعتاد أن يغسل يديه حتى يخرج الدم منهما ويستغرق ساعات طويلة في الاستحمام، بالإضافة إلى نوبات الغضب الشديدة.
وكان بيكيل انتهى للتو من دورة تدريبية في إدارة الأعمال في جامعة ستراتفورد أبون إيفون، عندما أقدم على محاولة انتحار فاشلة أدخل على أثرها إلى مصح عقلي، وتعتقد الأم بأن هذا الأمر ضاعف من تدهور حالته الصحية.
وبدأت الأم بحملة توعية للعائلات التي يعاني أحد أبنائها من الاكتئاب والوسواس القهري والذي قد يدفع صاحبه إلى الانتحار، إذ نشرت العديد من المقالات على الإنترنت تنصح فيها الآباء بالتعامل الحذر مع رغبات أبنائهم المراهقين وخاصة إن كانوا يعانون من مشاكل نفسية. بحسب صحيفة ميرور البريطانية.