6 مشاكل تدمر سعادتك الزوجية.. تجنبيها

يقابل معظم الأزواج إن لم يكن كلهم خلال حياتهم الزوجية الكثير من المشاكل، البعض منهم ينجح في جعلها توطد علاقتهم ببعضهم البعض، فيما يعجز البعض الآخر عن مواجهتها، وهو ما يؤدي إلى خروج العلاقة الزوجية عن إطارها السليم وانتهائها بالطلاق .
وإليكِ سيدتي تلك المشاكل والطريقة المثلى لعدم جعلها عقبة في طريق سعادتك :
• إنجاب طفل:
يفقد الزواج وجهته السليمة بسهولة كبيرة عند اضطرارك للاستيقاظ في الثالثة صباحا لإطعام رضيعك وتغيير الحفاضات، لذا فمن المهم التحدث مع زوجك في التغيرات التي طرأت على حياتكما لاتخاذ قرار في هذا الشأن كالاستعانة بمربية للأطفال أو مرضعة أو حصولك على إجازة من عملك للاهتمام بالرضيع، طبقا لما ذكرته مجلة "women's health".
• العقم :
ترغبين في الحصول على طفل وكذلك زوجك، ويسارع كل منكما إلى إلقاء اللوم على الآخر في عدم إشباع تلك الحاجة بسبب عدم الالتزام بإرشادات الطبيب، الحل هنا يكمن في مناقشة الأمر والإفضاء بكل ما في أنفسكم، فهناك حلول كثيرة قضت على تلك المشكلة منها أطفال الأنابيب أو كفالة الأطفال.
• التعرض للخيانة :
تشعرين أنك "ضحية" دون أن ترتكبي أي ذنب، ولا تجدي لديك أي قابلية لتقبل الأمر أو الصفح عن زوجك، لكن لا تجعلى من ذلك وسيلة لتدمير حياتك الزوجية، فما لا يقتلك يجعلك أقوى ، لذا تمتعي بعقل متفتح وقلب مسامح .
• المعاناة من مرض خطير:
مرضك يكشف لك الاهتمام الحقيقي من الزائف، حيث يظهر لك هل سوف يقدم لك زوجك الدعم الذي طالما قدمه لك وأنت في كامل قواك أم لا، لكن يجب أن تضعي في ذهنك أن مرضك أيضا يؤثر بالسلب عليه ويجعله يواجه الكثير من الضغوظ التي تجعل اهتمامه يتراوح بين الضعيف والقوي.
• العناية بوالديك المسنين :
الاهتمام بالآباء المسنين يشبه إلى حد كبير إنجاب لطفل جديد في العائلة، فهو يستهلك الوقت والجهد والذي يؤثر بالتبعية على علاقتك الزوجية، حيث لا تجدين الوقت الكافى لأداء واجباتك، لذا من الممكن أن تستعينى بمن يهتم بوالديك في بعض الأوقات .
• الضغوط المالية :
عند فقدان زوجك لوظيفته تبادرين بتوجيه أصابع الاتهام له كونه هو السبب فيما تواجهينه من ضائقة مالية مما يضطرك إلى استغلال أموالك في صندوق التوفير، وتأكدي أن هذا التصرف يتلاءم مع طبيعة الحياة الزوجية وما تتضمنه من ضرورة مساندتك لزوجك في أوقات الشدة ومعاونته على إيجاد عمل آخر.