جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

10 معلومات عن "أسامة الأزهري": أحيا فكرة "الإسناد".. واتسم بالهدوء في مناظرة "البحيري"

البحيري وأسامة الأزهري
البحيري وأسامة الأزهري

تاريخه الأزهري الكبير، جعله مرجعًا للكثير من الفتاوى الدينية، فحظي الداعية "أسامة السيد الأزهري" بمكانة عالية وسط علماء الأزهر.

"الدستور" ترصد في هذا التقرير 10 معلومات عن "أسامة الأزهري"، الذي ناظر "إسلام البحيري" أول أمس مع الإعلامي "خيري رمضان":

1 ـ اسمه "أسامة السيد الأزهري"، وهو خطيب ومحاضر ولد في الإسكندرية، عام 1976، لكنه تربى في سوهاج بصعيد مصر.

2 ـ حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة؛ لكن "الأزهري" لم يكتف بما تلقاه خلال دراسته الأكاديمية الرسمية الأزهرية بل طلب العلوم الشرعية وغيرها من خلال ملازمة ومرافقة أهل كل علم من المتخصصين من علماء الأزهر الشريف المعمور.

3 ـ ينادي بعدد من الأفكار الجديدة ويعمل على إحياء أفكار ونظريات إسلامية ويروج لها من خلال مؤلفاته ومقالاته ومشاركاته العلمية في المؤتمرات المختلفة.

4 ـ حصل على شهادات عديدة منها الدكتوراة والماجيستير من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر عام 2011، كما أنه عمل معيدًا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط سنة 2000، ثم مدرسًا مساعدًا بنفس الكلية سنة 2005.

5 ـ يقوم بتدريس علوم الحديث والمنطق والعقيدة بالجامع الأزهر الشريف، كما أنه كان يحل نائبًا في خطب الجمعة عن مفتي الديار المصرية السابق الشيخ "علي جمعة" منذ عام 2005 حتى 2009، ويعمل الآن مدرسا مساعدا بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق.

6 ـ درس عددًا من العلوم الشرعية وغيرها دراسة حرة مع عدد من العلماء الكبار المتخصصين، في علوم: "الحديث، والتفسير، والعقيدة"، وحصل على الإجازة من أكثر من ثلاثمائة من العلماء أصحاب الإسناد.

7 ـ دعا إلى ضرورة التعامل مع العلوم الشرعية من خلال نظرة كلية، واعتبر تلك النظرة لا بد أن تحكم مناهج التعليم وتؤثر في أساليب التدريس وفي إعداد وتكوين طلبة العلم الشرعي.

8 ـ كما كرس الأزهري الكثير من جهده وفكره وكتاباته لإحياء فكرة الإسناد بكل ما تشتمل عليه هذه الفكرة من وظائف علمية متعددة الوجوه.

9 ـ من كتبه: "إحياء علوم الحديث، مقدمات منهجية، مداخل معرفية، المدخل إلى أصول التفسير، معجم الشيوخ، الإحياء الكبير".

10ـ اتسم في مناظرته مع "إسلام البحيري" الباحث في الشؤون الإسلامية، بالهدوء وقلة الانفعال، كما أنه لم يعلق عقب المناظرة كما فعل "البحيري".