داعية إسلامية : الطلاق أهون من الضرب المبرح للزوجة
قالت الدكتورة أمينة الشيخ الداعية الإسلامية ، إن «ضرب المرأة من الكبائر، والطلاق أفضل وأهون إذا وصل الأمر إلى الضرب المبرح للزوجة.
وأشارت إلى أن ضرب الزوجة بشكل وحشي فيه مهانة، وقد نهى الإسلام عن هذا النوع من الضرب، بل إن الضرب المباح مقصده التوبيخ أو الزجر المعنوي فقط، أما إذا زاد عن ذلك فهو مرفوض شرعاً، ويتنافي مع ما أمر به الإسلام، حين وصف الله العلاقة الزوجية الراقية حين قال تعالي : «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».
وأكدت أن ضرب المرأة جريمة، وأن التفاهم والتعامل بالحكمة مع الزوجة أو حتى هجرها، أهون بكثير من ضربها، لأنه يهدم الأسرة.