جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

ذكري اعلان ثوره الجزائر من القاهره 1 نوفمبر 54

 ثوره الجزائر
ثوره الجزائر


شعب عظيم ضرب مثالا للتاريخ في معني الجهاد و التضحية في سبيل الدفاع عن الارض و العِرض.ابتدائا من 1930 ,ثورة تسلّم ثوره و شهيد يسلّم مجاهد رايه الثوره
حتي اعلنت من القاهره -و تحديدا من اذاعه صوت الامه 1 نوفمبر عام 1954 - قيام الثورة الجزائريه , رافعةً شعار (الله أكبر _خالد _ عقبه ) *اسماء قاده المسلمين عقبه بن نافع فاتح الجزائر و خالد بن الوليد, و امدت مصر الجزائر بالسلاح لمواجهه العدوان الفرنسي .
و بدأت الثورة و الجهاد و أحتضن الشعب الثوره ,فقامت فرنسا بالدفع ب مليون و 700 الف جندي فرنسي لإخماد الثوره (1% من جيش فرنسا في العالم كله كان في الجزائر فقط ) , قتل فيها 30,000 جندي فرنسي و 5,000 خاين مع فرنسا, فرأت فرنسا واحده من اسوأ الكوابيس في تاريخها , حتي انه انتحر 1114 فرنسي بسبب ما رأوه من بشاعه الحرب في الجزائر
لم يكن المقابل هين , فلقد دفعت الجزائر ثمن حريتها غالياً جداً, فأستشهد مليون و نصف شهيد (1,500,000 شهيد )! اظهرت مدي وحشيه المستعمر الفرنسي الذي يدعي الان رعايته لحقوق الانسان , فمن امثله بشاعته ان المستعمر كان يلقي بالجزائرين المقبوض عليهم من الطائرات فوق بيوتهم لإرهاب المواطنين و للضغط عليهم للأعتراف علي زمايلهم ( فما زادهم إلا اصرارا و قوه )
فرد عليهم الثوار بواحده من اعنف صور الانتقام في التاريخ , حيث ان الجزائريين قاموا بقطع رؤوس بعض الفرنسيين و تعليقها و قطع بعض اعضاء اجسامهم و وضعها في رؤوسهم المقطوعه ! ردا علي ما رأوه من بشاعه الاحتلال
فكانت هذه الفتره هي بداية النهايه للمستعمر الفرنسي و استمرت الخسائر الفرنسيه حتي اعلنت الجزائر استقلالها 5 يوليو 1962 بعد 132 سنه من النضال !!!!!
حاولت بعدها فرنسا وضع قاعده فرنسيه لها في الجزائر فكان عقابها من الثوار قتل 1200 عسكري فرنسي . فكان قرار فرنسا الاخير الرحيل عن الجزاير عام 1968
تشهد ارضك يا جزائر علي عظمة ترابك و عظمت شعبك . شهيد دفن , روي بدم شهيد , فنبت ثوره الحريه.
كريم سطوحي