جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

اكتشاف تابوت فرعوني داخل منزل في شرق بريطانيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه تم اكتشاف تابوت ‏فرعوني يحوي مومياء امرأة، بالصدفة داخل غرفة معيشة بمنزل في مدينة اسيكس شرقي بريطانيا ‏خلال حصر وتقييم روتيني لمنزل تملكه سيدة كانت قد تركته لتسكن في دار للرعاية.‏
وأوضحت الصحيفة أن القائمين على الحصر فوجئوا بوجود التابوت المنقوشة عليه ‏كتابات باللغة الهيروغليفية، الذي يحوي مومياء لسيدة طولها 6 أقدام، تعود لـ3000 عام، ‏ويرجح أن السيدة كانت من الشخصيات النبيلة وقتها، وأنه نظرًا لتجريم بيع وتداول الآثار في مصر، فإن وجود هذا التابوت في ‏بريطانيا قد تم عن طريق بيعه بطريقة غير شرعية، فيما لم يكتشف أي معلومات عنه أو عن ‏صاحبة المومياء، التي اختفت، ولكن ربما قد تم تهريبه عقب حروب نابليون بونابرت أوائل ‏القرن التاسع عشر.
ونقلت "ديلي ميل" عن مارك ستيسي الخبير في صالة مزادات "ريمان ستانيس"، التي ستطرح التابوت للبيع، قوله "من ‏المؤكد أنه أقدم شيء طلب مني أن أفحصه، وهو بالتأكيد أحد أكثر الأشياء روعة"، و"لقد تم استخدامه كتابوت لامرأة تم تحنيطها ووضعت في شيء يشبه غرفة الدفن".‏
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعتقد أنه تم بيع هذا التابوت لامرأة لم يتم تحديد شخصيتها قبل 60 ‏عامًا، وتم بيعه لمتحف أغلق عقب شراء التابوت.
ويأتي اكتشاف هذا التابوت الفرعوني عقب بيع تابوت آخر يعود إلى 2300 عام مقابل 12 ألف إسترليني الشهر ‏الماضي، بعد اكتشافه في منزل باسيكس أيضًا.‏
وقال مدير صالة المزادات جيمس جرينتر لـ"ديلي ميل" "كان من الشائع في القرن التاسع عشر جمع الآثار ‏المصرية، وبدأ الولع بهذه الأشياء بعد غزو نابليون لمصر". وتابع "البريطانيون ألهموا ‏وانتهى الأمر بالعديد من هذه الآثار أن عادوا بها إلى هنا".‏
وأكدت الصحيفة أنه من المتوقع طرح التابوت للبيع في مزاد علني يوم 24 نوفمبر المقبل، ‏ومن الممكن أن تصل قيمته إلى 6 آلاف جنيه استرليني.‏