رئيس الوزراء الباكستاني ينفي طلبه وساطة الجيش لحل الأزمة الحالية

نفى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، أن تكون حكومته طالبت الجيش بالتدخل كوسيطٍ للمساعدة في حل الأزمة الحالية في البلاد.
وقال شريف - خلال كلمته بالبرلمان اليوم الجمعة التي نقلتها قناة (جيو نيوز) الباكستانية - إنه تلقى اتصالاً هاتفيًا فيما يتعلق برغبة زعيمي المعارضة عمران خان وطاهر القادري بلقاء قائد الجيش، وإذا حدث ذلك فعلى قائد الجيش الاستجابة لطلبهم.
وأضاف، أنه حتى وإن لم يلتقِ قائد الجيش أمس، فإن الأخير لايزال له دورًا"، مشيرًا إلى أنه أخبره أن حماية الدولة هي من مسئوليات الجيش.
وشدد رئيس الوزراء الباكستاني، على أنه لن يضحي بمبادئه وأهدافه ولو بأي ثمن، فقد تعهد منذ البداية لحزب الشعب الباكستاني ورئيسته السابقة بنيظير بوتو بالنضال من أجل الديمقراطية، قائلاً: "لقد عانيت الأمرين من أجل الديمقراطية، لذلك فإنني لن أحيد عن ذلك الطريق أبدًا".
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية الباكستاني تشودري نزار: "إن وساطة الجيش هو الخيار الوحيد أمام الحكومة لحل الأزمة الحالية في البلاد".. منتقدًا عدم قبول جماعات المعارضة بأي من الحلول المقدمة من مؤسسات الدولة.
وأوضح، أن خُطوة التدخل من جانب الجيش جاءت بناءً على طلب من جماعات المعارضة وسماح الحكومة بذلك، ولا يجوز أن يفسر الأمر بعيدًا عن ذلك.
يشار، إلى أن المعارضة الباكستانية تنظم مظاهرات حاشدة منذ عدة أيام لحمل نواز شريف على الاستقالة من منصبه.