حكم زرع الشعر.. هل هو جائز شرعاً؟
حكم زرع الشعر.. من المواضيع التى يتزايد معدل البحث عنها من قبل المواطنين من خلال الدخول على مؤشر البحث جوجل مع انتشار عمليات زرع الشعر والتى شهدت تطور واضح. “الدستور” يستعرض خلال التقرير التالى جميع التفاصيل التى تحيط بهذا الأمر.
حكم زرع الشعر؟
أجابت دار الإفتاء المصرية حول سؤال وجه إليها من قبل أحد متابعى البث المباشر لها على صفحتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” حول حكم زرع الشعر فى الدين
وأجابت دار الإفتاء من خلال صفحتها على فيسبوك بأن حكم الجواز لكونه من إزالة العيب لا من تغير خلق الله سبحانه وتعالى.
واستطردت دار الإفتاء قائلة إن زرع الشعر هو عبارة عن نقل بصيلات الشعر من منطقة إلى أخرى في رأس الشخص نفسه ، وحكمه : الجواز
واستكملت دار الإفتاء حديثها: بجواز زرع الشعر؛ لأن هذا من باب ردّ ما خلق الله عز وجل، ومن باب إزالة العيب، وليس هو من باب التجميل أو الزيادة على ما خلق الله عز وجل ، فلا يكون من باب تغيير خلق الله، بل هو من رد ما نقص وإزالة العيب.
واستطردت دار الإفتاء قائلة إن إجراء عملية زراعة الشعر لعلاج تساقط الشعر، جائز، سواء كان سبب التساقط مرضا، أو وراثة أو غير ذلك.
واستشهدت الدار بعدد من الأدلة على جواز إجراء عملية زراعة الشعر للعلاج ومنها حديث عرفجة بن أسعد أنه أصيب أنفه يوم الكُلاب في الجاهلية وهى احد الحروب فى الجاهلية فاتخذ أنفا من ورِق -أي فضة- فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب. أخرجه أبو داود وحسنه الألباني.
وحول حديث: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله. وهو حديث متفق عليه. فقد استشهدت دار الإفتاء بماقاله عنه النووي حيث قال : ( المتفلجات للحسن) فمعناه يفعلن ذلك طلبا للحسن، وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج، أو عيب في السن ونحوه، فلا بأس