جوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي المزعوم على القنصلية الإيرانية
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للمنظمة يدين الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، داعيا إلى “أقصى درجات ضبط النفس”، ويُنسب الهجوم، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 11 شخصًا، من بينهم قائد كبير في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، على نطاق واسع إلى إسرائيل.
وقال دوجاريك في البيان إن أنطونيو جوتيريش "يحذر من أن أي سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع نطاقا في منطقة مضطربة بالفعل، مع عواقب وخيمة على المدنيين الذين يشهدون بالفعل معاناة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة والشرق الأوسط الأوسع".
وذكرت رويترز أن جوتيريش دعا في البيان: “جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد”، ونادرًا ما تزعم إسرائيل صراحةً أنها نفذت غارات داخل لبنان أو سوريا، ويعتقد أنها استهدفتهما في مناسبات متعددة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر داخل جنوب إسرائيل.
جالانت: اسرائيل ستعمل في كلل مكان لمنع تزايد قوة الاعداء
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن إسرائيل “ستعمل في كل مكان وفي كل يوم لمنع تزايد قوة أعدائنا. نحن في حرب متعددة الجبهات، في الهجوم والدفاع. نرى دليلا على ذلك كل يوم، بما في ذلك في الأيام الأخيرة”.
وقال إن إسرائيل تعمل “لتوضح لكل من يعمل ضدنا، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون ثمناً باهظاً”.
ووصف زعماء إيران في طهران استهداف البعثة الدبلوماسية في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه غير مسبوق وتوعدوا برد قاس.
كما قالت إسرائيل إنها تخطط لفتح غرفة عمليات مشتركة مع المنظمات الدولية لتمكين تنسيق المساعدات الإنسانية بعد أن اعترفت بأن جيشها قتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية أمس.
وقال المطبخ المركزي العالمي أمس في بيانه حول الهجوم إنه “على الرغم من تنسيق التحركات مع جيش الدفاع الإسرائيلي، إلا أن القافلة أصيبت أثناء مغادرتها مستودع دير البلح”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف في وقت سابق حادثة القتل بأنها "حالة مأساوية لضرب قواتنا عن غير قصد لأشخاص أبرياء".